بين لينين .. والمرزوقي…

ثورة أون لاين – خالد الأشهب: لست أنا , بل هي فضائية الـ « فرانس 24 « التي , وفي لقاء مباشر مع المفكر الفرنسي “أوليفيه روا” بعد التعريف به بأنه مستشرق ومفكر فرنسي 3 دكتوراه في العلوم السياسية ومن اكبر المؤرخين المعاصرين للنزاعات في بلاد المسلمين .. نقلت عنه انه قريبا سيشهد انتصار أول زعيم عربي على زعماء القرار في العالم !

وتضيف الـ» فرانس24 « على لسان روا « لم تصمد دولة عربية في تاريخها كل هذا الوقت , عندما يقرر الغرب القضاء عليها كما صمدت سورية , وأقول سورية الآن… لأن أهم ورقة يلوح بها الرئيس الأسد اليوم هي تأييد غالبية الشعب السوري له ! ورغم المحاولات الحثيثة لمذيع الفرانس 24 لجر المفكر روا إلى ما يخدم السياسة الإعلامية للمحطة , إلا أن الرجل واصل بناء مواقفه وتوقعاته على قواعد ثابتة ومختبرة تاريخياً وتجريبياً تفتقد إليها أغلبية خيالات التحليل السياسي المتداولة اليوم في الساحة العربية .‏

وحسب تجربة روا وخبرته فإن دولة عربية واحدة قرر الغرب يوما إسقاطها لم تصمد سوى سورية , وهذا يعني ضمنا أن ثمة دولاً عربية سقطت لأن الغرب قرر إسقاطها وليس « الثورات» ولا جائحة « الربيع العربي « أو غيرهما , ويعني أيضا أن علاقة الغرب بالدول العربية تاريخيا قائمة على الولاء والتبعية وإلا فقرارات الإسقاط وأدواته .. جاهزة ؟‏

كذلك يعيد روا صمود سورية , ليس إلى عشق السوريين وطنهم .. فكل الشعوب تعشق أوطانها , وليس لأن المعارضة والموالاة كل منهما ضعيف أو قوي فهذا حال كل المعارضات والموالاة في كل المجتمعات , بل لأن المقولة التاريخية والتجريبية الطويلة والثابتة تقول أن لا نظام سياسي في العالم مهما كان قويا وذكيا ومدججا بالسلاح يمكن أن يصمد أمام ثورة شعب .. فإذا صمد فإن ما يواجهه ليس ثورة شعب .. فكيف يكون الأمر إذا انتصر ؟؟‏

على هذا يبني المفكر الفرنسي روا ليس صمود سورية فحسب , بل وانتصارها الذي يراه قريبا , ودون أن يغوص في تفاصيل المعركة وتحليلاتها ويومياتها , فما يحدث في سورية بالنسبة إليه ليس ثورة شعبية حتى دون أن يكون شاهد عيان على ما يجري فيها , بل إن الغرب يهاجم سورية وشعبها يقاوم الهجوم .. وكفى ّ!‏

ما أحوج العقل العربي عامة إلى منطق الحكمة والاحتكام للقواعد الثابتة المجربة والمختبرة تاريخيا في محاولاته تفسير ما يجري , فليس كل احتشاد ثورة وليس كل رافض معارض , وليس كل ناقم ثائر , وليس كل قارىء مثقف .. وإلا فما الفرق بين فلاديمير لينين والمنصف المرزوقي أو بين جمال عبد الناصر ومحمد مرسي ؟؟‏

آخر الأخبار
مغتربون يعودون برؤى عالمية... يتطلعون لمساهمة حقيقية تجاه بلدهم إصلاح الأعطال على الشبكة الكهربائية في خان أرنبة الأكشاك .. هل هي لذوي الاحتياجات أم مازال يشغلها مخبرون ونافذون؟! وزير الأوقاف يبحث في تركيا مجالات التعاون مع وكالة (TİKA) مناطق بلا ماء ولا كهرباء.. تحديات تُؤخّر عودة النازحين بين مشهدين ..أصحاء يتسولون وأطفال يلتقطون رزقهم بتعبهم امتحان الرياضيات.. بين الصدمة والتحدي!. محافظة إدلب تُطلق حملة موسعة لإزالة الركام في المناطق المتضررة الرواتب والأجور.. أمام العواصف المعيشية ليست بحجم التعب والكفاءة.. والحكومة بدأت معركة التصحيح تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.. تعدٍّ على السيادة السورية وتهديد للأمن الإقليمي  الأمم المتحدة تبدي قلقها من تعليق ألمانيا برنامج إعادة التوطين وتحذر تغيير اسم جامع "الرئيس" لـ "شهداء المشارقة" تخليداً للضحايا بحلب إطلاق مبادرة لإنشاء صندوق خدمي في سراقب بإدلب وزير الطوارئ يطّلع على المشاريع الخدمية في إدلب ويؤكد استمرار التوسع "الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة