ثورة أون لاين: حفيظتي (تفتقت)… كما حفيظة الكثيرين عن طريقة تعاطي (تجار الأزمة) مع قرارات وزارية وتطنيشها إلى حد التمرد عليها… ومقارعتها…؟!
هذا التاجر الذي يعتقد نفسه أقوى من الدولة وقوانينها وقراراتها الملزمة، نسي أو تناسى أن الغبي وحده هو الذي يتحدى الدولة وقوانينها…!!
لن أسترسل بالشرح في هذا المجال كون الحكومة حزمت أمرها، وقررت أن تقف إلى جانب المواطن ضد (قلة) من التجار الذين (مصّوا) دم الشعب على مدى سنوات طويلة… وبات لزاماً وضع (رسن) من حديد على كل من يحاول النيل من كرامة المواطن أو من هيبة الدولة وقوانينها وقراراتها الملزمة…!!
الحكومة معالم سياستها اتضحت… وطريقها إلى كسب ثقة المواطن شقته عبر نفس طويل ومنهجية مدروسة قوامها إعادة الألق إلى الليرة السورية وتقويتها عبر سلسلة من الإجراءات (ولو كانت طويلة الأمد) تجلت بإعادة الدورة الإنتاجية وإعادة تأهيل المصانع والمعامل والحد من المستوردات (عديمة القيمة المضافة) إلى جانب تشجيع التصدير والاستثمار وخاصة في المشاريع المتوسطة والصغيرة…!!
هذه السياسة أتت أكلها.. وباتت ملامح الانفراج تتضح… والمواطن ينظر بإيجابية إلى هذه السياسة التي شعر من خلالها أن حكومته تفكر فيه لا بل هو هدفها وهمها الأول…
بداية الغيث قطرة… وقطرات التفاؤل تعم الشارع السوري… وهو ينظر إلى المستقبل وكله أمل أن مجمل الأوضاع إلى تحسن وهناك إشارات واضحة المعالم…
وإن غداً لناظره قريب…