تدرس «الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد» موضوع حجب المكالمات الصوتية والفيديو عن مواقع التواصل مثل فيسبوك وواتساب وما يشبهها من تطبيقات تجري مكالمات صوتية في سورية.
وإن سبب دراسة حجب المكالمات يعود إلى تأثيرها على إيرادات شركات الاتصالات المرخص لها بتقديم الخدمات.
وعلى اعتبار أن أسعار الاتصالات في سورية معقولة بالنسبة لدخل المواطن، حيث لم ترتفع الأسعار في القطاع بشكل كبير.
وزارة الاتصالات وإلى الآن لم يصدر عنها أي توضيح أو نفي بشأن حجب المكالمات،
ولكن وسائل التواصل الاجتماعي بجميع مسمياتها تضج بهذا الخبر , وهو يتفاعل كالنار في الهشيم بين مصدق ومشكك .
والمصدقون اكثر من المشككين لانهم يعرفون أن هذه الدراسة سوف تتحول في القريب العاجل جداً إلى قرار أمر واقع ، وبغض النظر عن المبررات التي سوف تقدم لإصداره واولها التبرير الذي نسمعه في كل مرة يريدون به رفع سعر سلعة ما أو خدمة ما وهو أن أسعار موادنا وما يقدم لنا من خدمات هي اقل من دول الجوار دون النظر طبعاً إلى دخل مواطن الجوار هذا ودخل مواطننا.
ومن قال إن المواطن يحصل على خدمات المكالمات الصوتية في الواتساب ووسائل التواصل الأخرى مجاناً بل هو يدفع مقدما ابتداءً من الضريبة الكبيرة التي فرضت على الاجهزة الخلوية والتي دفعها المواطن بدلاً من ان يدفعها المستوردون والمهربون وليس انتهاء بباقات خدمات الانترنت التي ترتفع باستمرار ودون الإسهاب في الشرح.
المفارقة العجيبة الغريبة أن اكثر دول العالم همها ينصبّ على كيفية حماية خصوصية مستخدم هذه الوسائل أما نحن فلا هم لنا إلا إرضاء شركات الاتصالات للمحافظة على أرباحها.
عين المجتمع
ياسر حمزة
التاريخ: الخميس 18-10-2018
رقم العدد : 16814