مدارس ، مشاريع، جامعات، معامل، .. منجزات كثيرة ومكتسبات ضخمة تحققت لبلدنا، ونعم بها شعبنا في مثل هذا اليوم، في السادس عشر من تشرين الثاني، حدث نوعي في تاريخ سورية.
منجزات لم تكن لولا التصحيح الذي جعل لسوريتنا مكانها المتميز ودورها الفاعل في الساحتين العربية والدولية…
تنمية اقتصادية واستقرار سياسي ورفاه اجتماعي لم يسبق له مثيل كان في السادس عشر من تشرين… ذكرى تصحيح يطل علينا اليوم ونحن نحتفي بإنجازات النصر .. مهرجانات وفعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية ووضع أحجار أساس مشاريع عديدة في محافظات القطر..
تصحيح.. تغيير استهداف الإنسان.. منطلق الحياة وهدفها الإنسان الواعي والمنظم والقادر على العطاء والفعل ، وقد استجاب المواطن السوري لهذا القرار، وأعطى نموذجاً فريداً في القدرة على البذل والعطاء والوفاء والصمود والتحدي أثناء المؤامرة الكونية، تجسيد حي للإيثار والغيرية بأحلى صورها، والوفاء لمنجزات التصحيح بصونها وكانت أيضاً الشهادة في ساحات المواجهة وشهداء ضربوا أروع الأمثلة في الجود وسطر صفحات رائعة في سجل البطولة.
السادس عشر.. قفزات اقتصادية وسياسية كبيرة وعظيمة.. تمثلت بتحقيق أمن غذائي.. اكتفاء ذاتي لإيجاد حلول واقعية ذاتية للمشكلات الطارئة ، وهو ما أخرجنا من عنق الزجاجة في الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرض على بلدنا ، وأكبر إنجاز تحقق كانت الوحدة الوطنية وبفضل هذه الوحدة استطاعت سورية أن تقف صامدة في وجه أشرس وأكبر مؤامرة كونية وحدة وطنية توصي بوحدة كل المواطنين .. تنشر روح التعاون بين جميع المواطنين وتوفر مناخ المبادرة والابداع.
وحدة وطنية أثبتت وجودها وفعاليتها في أمس الظروف التي عاشها شعبنا والمعارك التي خاضها.
هنيئاً لسورية تصحيح مجيد.. نحيي ذكراه بمزيد من انجازات النصر…
تصحيح مجيد نعيشه اليوم بما نتمتع به من أمان وأمن وطمأنينة بفضل تضحيات حماة الديار.. بواسل جيشنا العربي السوري..
رويدة سليمان
التاريخ: الجمعة 16-11-2018
الرقم: 16838