رسائل شفهية2

تنوعت الرسائل الصادرة عن لجنة الموارد والطاقة، قاسمها المشترك المال العام، وعنوانها العريض الكهرباء والنفط.. باعتبارهما الأوكسجين الذي يتنفسه اقتصادنا الوطني والدماء التي تجري في عرقه.
أول غيث تلك الرسائل جاء على لسان رئيس الحكومة الذي أكد عدم تخلي الدولة عن دعم قطاع الطاقة، ليتبعه وزير الكهرباء بالكشف عن جاهزية محطات التوليد لإنتاج كامل حاجة القطر من الكهرباء عند وصول الكميات الغازية الموردة إلى عتبة 19 مليون متر مكعب يومياً، وصولاً إلى وزير النفط الذي أعلن عن تزويد محطات التوليد بـ 2 مليون متر مكعب إضافية من الغاز قبل نهاية العام الحالي (2 + 13 مليون م3 يومياً) ما يعني ارتفاع المؤشر التوليدي وتراجع المؤشر التقنيني، ورابعها تسجل حالة من التنسيق والتعاون والتفاهم بين ذراعي قطاع الطاقة التي كانت الغائبة الأكبر وخامسها تصريح وزير النقل الخاص بإيصال القطار من حمص إلى دمشق قبل نهاية عام 2019 وبالتالي تأمين المشتقات النفطية إلى محطة تشرين هذا على المقلب الأول، والملقب الآخر التحرك من حمص إلى حلب سككياً لإيصال الوقود إلى محطات الزارة ومحردة..
وثاني الرسائل إن الجهود المبذولة حتى تاريخه من عمر الحرب جبارة والإنجازات ضخمة وتفوق ما كان عليه الحال قبل الحرب لكن المطلوب أكثر وأكبر في هذه المرحلة التي تحولت فيها الحرب إلى اقتصادية أيضاً، وهذا يحتاج إلى تطوير قانون التشاركية ومعالجة ملفات الجباية والفاقدين الفني والتجاري، وقطع أشواط توليدية جديدة تزيد من تفوقنا وتميزنا عن الكثير من دول الجوار وتلبي كل متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
وثالثها مستجري الطاقة الكهربائية بشكل غير مشروع ولا سيما في القطاعين الصناعي والتجاري وبكل تأكيد المنزلي أيضاً الذين سيكونون على موعد قريب جداً مع حملة وطنية من نوع خاص أما المهم والأهم فهو الترشيد الذي ما زال في حدود انتشاره الضيق وطريقة التجاوب والتعامل معه في نطاقها المحدود وهذا لا يحتاج إلى طلب أو قرار وإنما إلى ثقافة وتربية من نوع خاص.. وعقلنة ولا شيء إلا العقلنة.. لأن بعقلنة الترشيد تدوم نعم الكهرباء والغاز والمازوت والبنزين والخبز..
عامر ياغي
التاريخ: الأثنين 10-12-2018
رقم العدد : 16856

آخر الأخبار
فعاليات مجتمعية بطرطوس لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية  معهد واشنطن: العنف الطائفي مرشّح للتصاعد ما لم تتحقق العدالة الانتقالية في سوريا باخرة تؤم مرفأ طرطوس محملة بـ 40 الف طن زيت نخيل لبنان: التنسيق مع دمشق والمنظمات الدولية لإطلاق خطة عودة النازحين السوريين تجميل وصيانة للمرافق في وسط دمشق.. وأحياء خارج دائرة الاهتمام "صحة حلب".. نقل مرضى الأمراض النفسية إلى مركز متخصص العدالة الانتقالية بين المفهوم العام ومطالب الشعب في سوريا  نشاط دبلوماسي سوري مكثف على هامش منتدى أوسلو للسلام فريق طوارئ لدرء مخاطر الكوليرا في درعا نظافة حلب في صيف ملتهب.. تهديد لصحة الإنسان والبيئة   الدراجات النارية.. الموت المتحرك   خطر يهدد الأمن المروري وضجيج متواصل.  مقبرة جديدة في ريف حماة توثق إجرام نظام الأسد المخلوع مرسوم رئاسي بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى مؤسسة الحبوب مكافأة قدرها 130 دولاراً عن كل طن الجامعة العربية: فرض خمس دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين خطوة مهمة للمحاسبة  سقط الطاغية.. وقوانينه تُكمل ظلمه..!  بين يَدَيْ وزارة التعليم العالي   38 حادث سير خلال عطلة العيد بالقنيطرة الأولى من نوعها.. ورشة تأهيلية للمعلمين في سلمية السياحة تفرض "البوركيني" من مبدأ قانوني.. وترخي الحبل لنجوم منتجعاتها بين الحلم والواقع.. نازحون تحررت قراهم ولم تتحرر معاناتهم واشنطن تشطب سوريا من قائمة "الدول المارقة".. فماذا يعني هذا المصطلح؟