محكومون بالأمل…!!

صحيح أن التشاؤم يغمر نفوس الناس… خاصة في هذه الفترة.. إذ من المفترض ومع الانفراجات السياسية والميدانية وحتى الاقتصادية أن تترافق بانفراجات معيشية، إلاّ أن الوضع حالياً لا يعكس ذلك الانفراج…!!
ارتفاع التقنين نتيجة عوامل مختلفة لم يشهده المواطن في أشد الظروف (صعوبة)، اختناقات في تأمين الغاز المنزلي.. ازدحام على الأفران… ارتفاع الأسعار… إشكاليات تسويق المنتجات الزراعية (المستعصية).
ناهيك عن (الفساد) الذي ما زال مستوطناً في مفاصل كثيرة مع طروحات ..ووعود (مزركشة) حول أن القادم من الأيام سيكون أفضل..
هذه السنة الثامنة من الحرب القذرة مع ضغوط سياسية واقتصادية وحتى اجتماعية ونفسية لم يشهدها بلد في العالم المعاصر…
نحن هنا لن ندع (شماعة) التبريرات تأخذنا إلى أماكن أخرى… بل سنقرأ المشهد بحيثياته كافة لنصل إلى ثقب ننظر من خلاله لنرى (الأمل) المترافق ببصيص ينير لنا الدرب.
كلمة حق يجب أن تقال: بلد قاوم وصبر وقاب قوسين من الانتصار الذي لاحت ملامحه بعد ثماني سنوات عجاف… ضروري أن نصل إلى مرحلة (الأمل)… أمل بمستقبل أفضل يعود بالخير على الجميع…
ليس أمامنا إلاّ (التفاؤل بالمستقبل)… وخيارنا الوحيد هو الانتصار في هذه الحرب وكذلك مخلفاتها وتداعياتها (المؤلمة)…
هنا أنا لست (عرافاً)… سأكون متفائلاً بعام جديد يحمل معه (الخير) بأشكاله ومعانيه…

 

شعبان أحمد
التاريخ: الأربعاء 26-12-2018
الرقم: 16870

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا