لافروف وبومبيو يبحثان هاتفياً الوضع في سورية.. الخارجية الروسية تأمل بخروج التحقيق بالهجوم الكيميائي الإرهابي على حلب باستنتاجات موضوعية

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الاميركي مايك بومبيو الوضع في سورية.
وافادت وزارة الخارجية الروسية في بيان بأن لافروف وبومبيو اتفقا على ضرورة مواصلة الحوار الثنائي من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015.
يذكر ان القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بالإجماع ويحمل الرقم 2254 يدعو إلى الحل السياسي للازمة في سورية ويؤكد ان السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وافادت الخارجية الروسية بان لافروف وبومبيو تبادلا الاراء كذلك عن اتصالات ممثلي الخارجيتين الروسية والاميركية بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وبشأن التسوية في أفغانستان.
وفيما يخص نوايا واشنطن فرض عقوبات اضافية ضد روسيا بسبب قضية تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية والعميل المزدوج سيرغي سكريبال أكد لافروف بحسب بيان الخارجية الروسية أن هذه الخطوة غير مبررة من قبل واشنطن وستعقد الامور في العلاقات الثنائية والاجواء على الساحة الدولية .
في الاثناء أعرب مدير قسم منع انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف عن الأمل في أن يخرج التحقيق الذي يجريه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالهجوم الكيميائي الذي شنه الإرهابيون على مدينة حلب في تشرين الثاني الماضي باستنتاجات موضوعية وغير متحيزة.
وقال يرماكوف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أمس إنه وعلى مدى عدة أيام زار خبراء المنظمة المستشفيات والمراكز الطبية وأجروا مقابلات مع الشهود على هذا الهجوم الكيميائي، مشيراً إلى أن المحققين لم يتمكنوا لأسباب أمنية من الذهاب مباشرة إلى مكان الهجوم الواقع على بعد 500 متر من مكان وجود الإرهابيين.
وأصيب في الـ 24 من تشرين الثاني الماضي 107 مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.
وقال يرماكوف: إنها إحدى الحالات النادرة التي جمع فيها خبراء المنظمة الشهادات والأدلة بشكل مستقل، بدلاً من الاعتماد فقط على مواد من المجموعات الإرهابية والمنظمات التابعة لها مضيفاً: نأمل في أن يسهم ذلك في صياغة استنتاجات موضوعية وغير متحيزة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسائل وجهتها إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية أن اعتداء التنظيمات الإرهابية على الأحياء السكنية في مدينة حلب جاء نتيجة تسهيل بعض الدول وصول المواد الكيميائية للإرهابيين مطالبة مجلس الأمن بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية وبالاضطلاع بمسؤوليات حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.

 

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 13-2-2019
الرقم: 16908

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات