منظمة حقوقية تفضح جرائم الاحتلال الوحشية ضد الأسرى … الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بعدم نقل مقراته إلى القدس المحتلة

 

أكد الاتحاد الأوروبي التزام الدول الأعضاء بعدم نقل أي من مقراتها إلى القدس المحتلة رداً على الخطوة الأمريكية المستفزة الأخيرة بدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس المحتلة، وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد متمسك بموقف الدول الأوروبية الذي يؤكد أن شرق القدس أرض محتلة وموقفه لن يتغير، مضيفاً أنه حتى اللحظة هناك إجماع أوروبي على التزام الدول الأوروبية بعدم نقل أي من مقرراتها إلى القدس، وهذا تأكيد على الموقف الدائم للاتحاد الملتزم بقرارات الشرعية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترفت بخطوة لا قانونية ومستفزة في كانون الأول 2017 بالقدس المحتلّة عاصمة لكيان الاحتلال في خطوة مخالفة للإجماع الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الشطر الشرقي من مدينة القدس جزءاً محتلاً.
من جهة أخرى لا يزال الكيان الصهيوني يستخدم أساليب تعسفية ويرتكب جرائم وانتهاكات بشعة بحق الأسرى الفلسطينيين هذا ما أكدته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا لافتة إلى أن شركة صهيونية متخصصة بأجهزة التشويش الإلكترونية زودت مؤخراً سجون الاحتلال ومنها سجن «النقب» بأجهزة تشويش تبث إشعاعات تؤثر على الصحة بشكل خطير، ووفق وثائق حصلت عليها المنظمة، فإن قوة هذه الأجهزة على نشر موجات كهرومغناطيسية تبلغ 2690 ميغاهيرتز في مناطق مغلقة تتجاوز المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية بشكل خطير.
وبينت المنظمة أن الأسرى الفلسطينيين في سجن «النقب» وسجون أخرى وجهوا نداءات للمجتمع الدولي من أجل تفكيك هذه الأجهزة ومنع استخدامها حيث باتوا يشعرون بشكل ملموس أن الإشعاعات التي تصدرها هذه الأجهزة تؤثر على صحتهم.
ويصف الأسرى في سجن «النقب» أن الأجهزة التي تم تركيبها بأنها غير مسبوقة في نوعها وحجمها وقوتها، حيث تطلق إشعاعات تؤدي إلى صداع في الرأس وآلام في الأذن، وأن تأثيرها عليهم يجعلهم يشعرون أن أدمغتهم تُشوى.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الاتحاد الأوروبي بمنع هذه الشركات من العمل على أراضيها وتجريم مسؤوليها، وضرورة التحرك العاجل للضغط على الحكومة الصهيونية للتوقف عن التنكيل بالأسرى وإلزامها باحترام القواعد المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف والخاصة بحماية الأسرى.
من جهة أخرى أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطنَيْن فلسطينيين في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وإصابة آخر، بدعوى تنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة اثنين من جنوده.
وقال المركز إنه ينظر بخطورة بالغة إلى استخدام القوة المميتة من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين بمجرد الاشتباه بهم.
ولفت إلى أن تحقيقاته وإفادات شهود العيان تدحض الرواية الإسرائيلية، حيث ذكر الشهود أنّ الشبّان الثلاثة كانوا متوجهين إلى عملهم في أحد المخابز.
ودعا المركز المجتمع الدولي والهيئات الأممية للتدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة.
ميدانياً استولى مستوطنون على منزل فلسطيني في عقبة درويش في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وأوضح مصدر فلسطيني أن الأهالي حاولوا تحطيم باب المنزل الذي استولى عليه المستوطنون، من أجل الدخول إليه، إلا أن المستوطنين قاموا برش غاز الفلفل السام باتجاه المواطنين الذين تجمهروا أمام المنزل ما أسفر عن حالات اختناق.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 6-3-2019
رقم العدد : 16925

آخر الأخبار
"في مجبينة... الأرض تعود خضراء بجهود نساء حلب" حلب تتسلم إدارة الوحدات المحلية في الباب وجرابلس "رويترز": القوات الأميركية انسحبت من قاعدتين أخريين في شمال شرق سوريا هموم بحاجة لحلول في اجتماع الأسرة الزراعية بدمشق وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بحث لقياس قوة العمل والبطالة في درعا السفارة الأميركية: دعم واشنطن لعودة السوريين من مخيم الهول خطوة نحو إنهاء أزمة النزوح "القاضي"..مستشار أول لشؤون السياسات الاقتصادية واقع الصحة النفسية والدعم الاجتماعي في شمال سوريا مفوضية اللاجئين تتوقع عودة 1,5 مليون سوري بحلول نهاية 2025 إنتاج حليب النوق تجربة فريدة.. هل تنجح في سوريا؟ خطة طوارىء من حليب النوق إلى جبن الموزاريلا... دراسات تطبيقية تربط العلم بالإنتاج ضمن إعادة هيكلة المؤسسات..  رؤساء دوائر "بصحة " حمص ومزاجية في ترشيح الأسماء الفائضة.. إعادة توزيعهم... الدرويش لـ"الثورة" : عدم توفر البيانات يعيق التخطيط للتحول الطاقي  بمشاركة 182 طالباً وطالبة انطلاق الأولمبياد الجامعي الأول في البيولوجيا   لبنان: الموافقة على خطة عودة النازحين السوريين مدير تربية القنيطرة : تحقيق العدالة والشفافية في المراكز الامتحانية 120468 متقدماً للامتحانات في ريف دمشق موزعين على 605 مراكز سوريا و"حظر الكيميائية" تبحثان سبل التعاون بما يخدم الالتزامات المشتركة