كانت ولاتزال سورية بوابة الشرق، شامة الدنيا وزهوتها، بلد الحضارة ونبع الإنسانية، منبع الجمال والعطاء اللامحدود له.
اليوم في كل مكان على هذه الأرض ترى جمالا منثورا كالزهور في أرض الإبداع… (مسرحيات، ندوات مهرجانات، معارض.. الخ).
في الأمس القريب افتتح معرض الزهور الذي أضاف للمشهد الثقافي طعما ولونا آخر.. أكثر من 55 جناحا والعديد من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض السينمائية، بالإضافة إلى جناح كبير للأطفال.
اللافت أن كتب الأطفال الموجودة لها وقع خاص لدى المارة، فأساسها المشترك هو العلم والصدق والإفادة والاستماع إلى الرأي الآخر.. بالإضافة إلى أن أطفالنا هم الشريحة الأهم إذا ما أردنا لمستقبلنا أن يكون بخير وطمأنينة.
مبادرة طيبة من الجهات المعنية أن تقدم ماقدمته.. والمبادرة الأكبر حين نساهم في دعم أطفالنا، ونؤمن لهم زيارة المعرض والاطلاع على ما بداخله من فكر وجمال وثقافة.
لنعمل معاً حول المبادرات المفيدة التي تزهو بأطفالنا وتركز على الكتاب والثقافة وتدافع عنهما.. فبذلك يكون لأعمالنا طابع البناء، وإمكانية الاستمرار في الثقافة السورية.. الحصن المنيع في حياتنا.
عمار النعمة
ammaralnameh@hotmail.com
التاريخ: الأربعاء 3-7-2019
رقم العدد : 17015