بداية موفقة..

 

ماراثون دراسي بدأ بمناهج حديثة وخطط دراسية تركز على الفهم والتركيز والاستيعاب ..التحليل والاستنتاج ،ومعلم التحق بدورات تدريبية تؤهله ليكون الحلقة الأقوى في نجاح العملية التعليمية.
عام دراسي آخر استقبله الآباء قبل الأبناء بفرح وتوثيق للقطات عفوية بالصوت والصورة لتمنح الأسرة ذكرى جميلة كلما أمعنا النظر فيها .
فرحة اكتملت بعودة الأبناء في اليوم الأول للمدارس مسرورين محملين بالتفاؤل ..مزودين بالحب والدافعية للدراسة والاجتهاد،فالمدرسة ليست كما عرفوها مشقة المذاكرة والحرمان من اللعب ..هي تهيئة سلوكية ومهارات تربوية وتعليمية ،وتعلم باللعب ..بالحوار ،بدا ذلك واضحا في الحصص الأولى التي كانت في بعض مدارسنا حصصا تمهيدية لتهيئة الطلاب للتحليق في أجواء العام الدراسي بثقة وحرية وإبداع .
على غير العادة اجتهد بعض المعلمين للتعرف على طلابهم بطرائق تساعدهم على جذب اهتمامهم وضبط فوضى سلوكية طالما عانى منها المعلم ،وقتل ملل وتغيير روتين اعتدنا عليه ،من جلسة صحية تعتمد جلوس الطالب على المقعد الدراسي مكتوف اليدين ..صامت الحواس أو رامياً رأسه عليه ليستسلم لنوم عميق ،إلى ببغائية الحفظ والتلقين السلبي .
إحدى المعلمات في مدارسنا كسرت حاجز الرهبة والخوف بينها وبين طلابها عندما وقفت باستعداد وأدارت ظهرها ورمت ورقة على طلاب الصف ومن يقع عليه الخيار يقوم ويعرف عن نفسه وهوايته وأسرته ،ومعلم آخر بدأ الحصة الدراسية بحقن أبنائه الطلبة بجرعة من الثقة بالنفس والاستقلالية والدافعية ،وتصريحه لتقديم الدعم المعنوي لمن يريد والمراهنة على اجتهادهم وتفوقهم .
تغذية صحية نفسية بحاجتها أبناؤنا الطلاب قبل الصحة الجسدية والعقلية لانطلاقة تربوية تعليمية قوية .
بداية موفقة في مدارس بلدنا تتطلب دعماً أسرياً لتحقيق الطموح ..أجيال ..بناة مجد وحضارة وحماة الديار .

رويدة سليمان
التاريخ: الخميس 12-9-2019
رقم العدد : 17073

 

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟