متهرب تأميني

ثورة أون لاين-باسل معلا : 

اعترف أنني كنت منذ أيام متهرب تأمينيا إلا أنني بادرت بتسوية وضعي التأميني الأمر الذي جعلني نادم خاصة بعد الغبن الذي أصابني من عقود التأمين التي يمكن تصنيفها بعقود الإذعان.. امتعاضات وشكاوى كثيرة مازالت تصدر من عقود التأمين خاصة الإلزامي منها بالنسبة للمركبات فبالدرجة الأولى مازال شرط براءة الذمة من المرور شرطا اساسيا للحصول على وثيقة التأمين الإلزامي كما أنه لا يمكن الحصول على البطاقة الذكية المخصصة للبنزين إلا بعد التأمين الإلزامي …

الأمر المفاجئ يتمثل في أن تجديد التأمين الإلزامي في مرحلة متأخرة من الموعد المحدد في التأمين المنتهي يحدد في نفس الموعد ولا يشمل عام كامل منذ تاريخ تجديد التأمين على الرغم من فرض غرامة تأخير تحسب على عدد الأيام والشهور التي حصل فيها التأخير حتى لو لم تتجاوز مدة التأمين المجدد شهرا واحدا فما المبرر من تقاضي كامل المبلغ المحدد على التأمين الإلزامي السنوي دون أن يشمل مدة عام كامل في ظل تقاضي غرامة التأخير مع العلم أن مبلغ التأمين الإلزامي تضاعف خمس او ست أضعاف عما كان عليه قبل سنوات..؟

عائدات التأمين الإلزامي يتقاضاها الاتحاد السوري التأمين حيث تصب في صالح شركات التأمين العاملة في السوق السورية ضمن نسبة متفق عليها بين المؤسسة السورية التأمين التابعة للدولة التي تتقاضا نسبة ٧٥ بالمئة وباقي شركات التأمين الخاصة التي تتقاضا ٢٥ بالمئة علما أن النسبة قبل سنوات كانت بالعكس حيث كانت الشركات الخاصة تتقاضا النسبة الأعلى بحجة حصولها على الدعم للاستمرار اما اليوم فالسورية للتأمين تتقاضى النسبة الأعلى بحجة الدعم أيضا لرفع سوية مشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة فماذا عن النتائج…؟

هل من المعقول أن تتلقى هذه الجهات الدعم من المواطن عبر عقود الإذعان التأمينية كما يحدث الآن…؟

مشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة مازال متعثرا بشهادة الجميع من العاملين في الدولة اما شركات التأمين الخاصة فمازالت تحقق الأرباح بحجة استمرارهابالعمل في سوق السورية وتأمين فرص العمل لموظفيها وأنا مازلت نادما على تسوية وضعي التأميني…

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات