تواصل الإدارة الأميركية سياستها القديمة التي تعتمد على التزييف والتلفيق المعادي ضد كوريا الديمقراطية بهدف إبقاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية عالقا في حلقة مفرغة من التوتر المتصاعد.
حيث انتقدت بيونغ يانغ بشدة التقرير الأميركي الجديد حول «الإرهاب عام 2018» وأكدت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية أن التقرير مليء بالأكاذيب والاستفزازات ويشكل مثالا جديدا على السياسة العدائية التي تنتهجها واشنطن تجاه بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم الوزارة قوله: إن التقرير يثبت من جديد أن واشنطن التي استولت البغضاء المتأصلة على تفكيرها تواصل اتباع سياسة عدائية تجاهنا، وبيونغ يانغ من جانبها تدين مثل هذه التقارير وترفضها تماما باعتبارها استفزازا خطيرا له دوافع سياسية ضد بيونغ يانغ وهي مليئة بجميع أنواع التزييف والتلفيق.
وفي السياق ذاته شدد المتحدث على أن موقف كوريا الديمقراطية الدائم يقوم على رفض جميع أشكال الإرهاب وأي شكل من أشكال الدعم له مضيفا أنه من غير المقبول أن تنصب الولايات المتحدة التي تعتبر زعيمة الإرهاب نفسها قاضيا للإرهاب.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 6 – 11-2019
رقم العدد : 17116