أكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي أقيم أمس في مخيم اليرموك بمناسبة الذكرى الـ 49 للحركة التصحيحية رمزية ذكرى التصحيح والمعاني المستمدة منها بما يخص الاعتزاز بالكرامة الوطنية والهوية ونصرة قضايا الأمة العربية والسير بالاتجاه الصحيح لتحرير الأراضي العربية المحتلة.
وجدد المشاركون في المهرجان الذي نظمته القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي وقوفهم إلى جانب سورية الداعمة لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس منوهين بتمسك سورية بالمبادئ والثوابت الوطنية والقومية وتصديها للمخططات الصهيوامريكية رغم الحرب الإرهابية عليها.
الأمين القطري للتنظيم الفلسطيني للحزب الدكتور سامي قنديل أوضح في كلمة له أن سورية ستخرج من الحرب الإرهابية شامخة منتصرة وأكثر قوة ومنعة لافتا إلى أن نهج التصحيح أرسى مشروع النهضة الوطنية والقومية الشاملة وبنى قاعدة صلبة للمشروع التنموي والتحرري على مختلف الصعد.
بدوره أشاد منسق اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم اللبناني الشيخ عبد السلام الحراش بما يمتلكه قوات الجيش العربي السوري من معنويات عالية للدفاع عن وطنهم وقدرة وصمود شعب سورية وحكمة القيادة في مواجهة الحرب الإرهابية الدولية داعيا أن يعم الأمن والأمان ربوع سورية ويحفظ شعبها وجيشها وقائدها.
وفي كلمة مماثلة اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن السياسات الثابتة لسورية تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة والأمة العربية ووحدتها واستقلالها أفشلت كل المؤامرات ضدها داعيا الشعب الفلسطيني وفصائله إلى الوحدة لمواجهة كيان الاحتلال وتحرير الأرض.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رافع الساعدي أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لفلسطين لأن المصير والدم واحد والعدو واحد لافتا إلى أن نهضة الأمة العربية تكون بوحدتها وامتلاك ناصية ثرواتها وتحرير الأراضي المحتلة.
حضر المهرجان عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شعبان عزوز والأمين العام لقوات الصاعقة معين حامد وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والعربية وفعاليات سياسية واقتصادية وثقافية ودينية وأهلية.
حفل استقبال وندوة حوارية بالسويداء احتفاء بالذكرى
السويداء – رفيق الكفيري :
بمشاركة فعاليات شعبية وحزبية وشبابية ودينية وأهلية أقام فرع السويداء لحزب البعث أمس حفل استقبال في مبنى فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وأكد المشاركون في الفعالية أن الاحتفال بالتصحيح هو مناسبة عظيمة، مباركة بالانتصار على الإرهاب، وأن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد أسست لبناء سورية الحديثة على الصعد كافة وحققت العديد من المنجزات التي طالت مختلف مناحي الحياة في وطننا، مشيرين إلى أن صمود أبناء شعبنا في مواجهة الحرب العدوانية على سورية والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في تصديهم للإرهاب وداعميه إنما هي دليل على استمرار نهج التصحيح المجيد والمضي نحو تحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن.
ولفت المشاركون إلى أهمية الحفاظ على منجزات الحركة التصحيحية في جميع المجالات لتعزيز قوة وصمود سورية ومنعتها والتمسك بمسيرة التصحيح التي كانت عنوان بناء سورية الحديثة.
وأشار أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير إلى أن المؤسسات التي بنتها الحركة التصحيحية وخاصة المؤسسة العسكرية استطاعت عبر تاريخها الذود عن حمى الوطن وهي اليوم تخوض معركتها التاريخية الكبرى وتنتصر على قوى الشر والبغي والعدوان التي حاولت تقويض الدولة السورية.
وفي السياق ذاته تناول ملتقى البعث للحوار الفكري الحركة التصحيحية مسيرة عطاء مستمر حيث أشار المهندس يحيى الصحناوي رئيس مكتب الإعداد والإعلام الفرعي والدكتور منصور حذيفة رئيس فرع جامعة دمشق بالسويداء إلى أن البعث مبادئ وأهداف وأخلاق وانتماء وتاريخ مكتوب بدماء الشهداء وممزوج بعرق العمال والفلاحين والكادحين وان البعث انتماء وليس انتساب فقط وهو تاريخ وحاضر ومستقبل الأمة، لافتين إلى ان سورية اليوم تحتفي بالذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وهي أكثر شموخا وأقوى واصلب عودا وأكثر وقودا في وجه المتآمرين على هذا الوطن والمارقين عليه والمرتزقة من قوى الشر ومن يدور في فلكهم. وتخوض معركتها القائمة على الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وتطهير كامل ترابه من رجس الإرهاب، وبناء الإنسان السوري على أسس سليمة قائمة على التسلح بالعلم والمعرفة ومحاربة الفكر التكفيري الظلامي الأسود الذي لا يعرف إلا ثقافة القتل والتدمير والتخريب، وتعزيز ثقافة المقاومة ونهجها.
شارك في الحفل والندوة محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير، وقائد شرطة المحافظة اللواء معن اسعد ورئيس مجلس المحافظة المهندس رسمي العيسمي، وفعاليات رسمية وحزبية ونقابية وشعبية.
قــوى فلســطينية: صنعــت إنجــازات عظيمــة
سانا – الثورة:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الحركة التصحيحية المجيدة كانت ثورة وطنية وقومية خالدة في ربوع سورية صنعت الإنجازات العظيمة في مختلف المجالات ودافعت عن قضايا الأمة العربية وحقوقها وخاصة القضية الفلسطينية.
ورأت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 49 للحركة التصحيحية أن الحركة كانت ولادة جديدة للوطن تفاعلت فيها إرادة الجماهير الكادحة وعبقرية القائد المؤسس حافظ الأسد وفكر ومبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وأسست لبناء دولة قوية حقيقية شاهد العالم قوتها ومنعتها في صمودها الأسطوري المستمر منذ نحو تسع سنوات بتضحيات الجيش العربي السوري وإرادة الشعب السوري الأبي الصامد وبحكمة وشجاعة الرئيس بشار الأسد.
من جهتها أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الحركة التصحيحية أرست لنهضة وطنية وقومية شاملة وصنعت الانجازات العظيمة في مختلف المجالات ودافعت عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفتت الجبهة في بيان لها أمس بمناسبة ذكرى التصحيح المجيد إلى أن ذكرى التصحيح تأتي هذا العام في الوقت الذي يحقق الجيش العربي السوري الانتصارات التاريخية الكبيرة في أعتى المعارك ضد قوى التكفير والإرهاب مؤكدة وقوفها إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأحد 17-11-2019
الرقم: 17124