بعض النقص..

 

في المحيط الاجتماعي تخرج الكثير من الأحاديث التي يفضفض فيها الناس في جلساتهم وزياراتهم ولقاءاتهم مع بعضهم البعض، عن أوضاعهم ومعاناتهم بما يعكسه الواقع سواء على الصعيد المعيشي أو الصحي او التعليمي حيث يتشعب هذا الأخير الى تفاصيل تظهر حجم الحاجة والأسى الذي وصل اليه حال المعلم والطالب والأسرة على السواء.. إذ يشكو العديد من أصحاب الشأن وأهالي الطلبة تحديدا في ريفنا بشكل عام وريف منطقة مصياف بشكل خاص من النقص الحاصل في كادر معلمي ومعلمات اللغة الانكليزية وأن بعض هؤلاء المعينين يتنقلون بين مدرسة وأخرى في حين بعض المدارس لا يوجد فيها مدرس اصيل أو مدرسة للغة،وإنما بعض المكلفين بساعات ولم يتخرجوا بعد من الجامعة وقد لا يفون بالغرض المطلوب من ناحية الخبرة والأسلوب لظروف مختلفة..
إن طلابنا وأسرهم وإداراتهم المدرسية على امتداد مدارس القطر هم الاحوج الى موضوع الاستقرار النفسي والتعليمي باكتمال نصاب المدرسين والمدرسات في معظم مناطق الريف السوري، وهذا ما تعانيه العديد من إدارات المدارس نفسها في هذا الجانب في مناطق مختلفة ليس فقط في مادة اللغة الانكليزية وإنما في مواد أخرى كالرياضيات على سبيل المثال والفيزياء واللغة العربية وغيرها..
ان تأمين العملية التعليمية بكامل فصولها وجوانبها ومتطلباتها تعمل عليها وزارة التربية جاهدة على مدار العام لسد النواقص والفجوات هنا وهناك من خلال ترميم البنى التحتية وتأمين الكوادر البشرية عبر إجراء المسابقات على مستوى القطر وتعيين المئات بل الآلاف من خريجي الجامعات ومن مختلف الاختصاصات. ومع ذلك تبقى الحاجة ملحة إلى توازن عام لابد من توفيره عبر التنسيق والتعاون بين وزارتي التربية والتعليم بالتأكيد على ماتريده التربية من اختصاصات إنسانية وغيرها ينظر فيها إلى معدلات القبول الجامعية بما يناسب ويساعد طلابنا وطالباتنا على اختيار فروعهم من لغات وآداب وعلوم ،وفقا لحاجات التعليم في المدارس وسد النقص الحاصل في اي اختصاص أو مادة من المواد.فلدينا من الطاقات والقدرات البشرية مايكفينا لتوفير كامل حاجاتنا الآنية والمستقبلية ،وان كانت الظروف بشكل عام قد لعبت دورا سلبيا وضاغطا على رصيدنا الاجتماعي والنفسي والتعليمي.

غصون سليمان
التاريخ: الاثنين 18-11-2019
الرقم: 17125

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب