طائرات .. وأحذية !

ثورة اون لاين: أول من أمس تحدث الرئيس أوباما عن إصرار إدارته على مواصلة «مكافحة» الإرهاب!

لم يعلن وقف هذه الحرب..‏

رغم تدمير بلدين كاملين على الأقل وقتل الملايين من شعبيهما تحت ستارها, ولا تحدث عن تصويبها.. رغم أن عرجها وكساحها قد بان حتى الفضيحة.. حيث حرب هنا على الإرهاب ودعم هناك له, ولا عن إعادة التفريق بين الإرهابي والمقاوم فما خلطته أميركا حسب المزاج والمصلحة وأمن إسرائيل لن يستطيع أوباما إعادة فرزه؟‏

جديد أوباما هو مواصلة الحرب ومعها الخلط والإعماء وبنفس المكاييل, ولكن.. هذه المرة بالتحكم عن بعد ودون تلويث اليدين مباشرة كما فعل سلفه بوش, سواء باستخدام الطائرات دون طيار.. وقد وعد الرجل أنها ستكون دقيقة في تصويباتها «قدر الإمكان», أم باستخدام أحذية القدم الأميركية الملونة والمختلفة المقاسات والوظائف, والتي تلبس أميركا منها زوجاً وتخلع آخر حسب المكان والزمان والموسم .. أسماها أوباما .. الأصدقاء!‏

واضح أن بعض العرب عجزوا عن أن يكونوا طائرات أميركية دون طيار.. فاختاروا أن يكونوا… أصدقاء!!‏ 

خالد الأشهب

آخر الأخبار
خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف الريال يواصل الغياب عن حفل (الكرة الذهبية) "عبد المولى" ينهي مهمته كمنسق أممي في سوريا حاملاً الأمل والتقدير للسوريين  المندوب الدائم لسوريا يسلم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة  الرئيس الشرع يلتقي وفد المجلس السوري الأميركي   2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي