ثورة اون لاين: أول من أمس تحدث الرئيس أوباما عن إصرار إدارته على مواصلة «مكافحة» الإرهاب!
لم يعلن وقف هذه الحرب..
رغم تدمير بلدين كاملين على الأقل وقتل الملايين من شعبيهما تحت ستارها, ولا تحدث عن تصويبها.. رغم أن عرجها وكساحها قد بان حتى الفضيحة.. حيث حرب هنا على الإرهاب ودعم هناك له, ولا عن إعادة التفريق بين الإرهابي والمقاوم فما خلطته أميركا حسب المزاج والمصلحة وأمن إسرائيل لن يستطيع أوباما إعادة فرزه؟
جديد أوباما هو مواصلة الحرب ومعها الخلط والإعماء وبنفس المكاييل, ولكن.. هذه المرة بالتحكم عن بعد ودون تلويث اليدين مباشرة كما فعل سلفه بوش, سواء باستخدام الطائرات دون طيار.. وقد وعد الرجل أنها ستكون دقيقة في تصويباتها «قدر الإمكان», أم باستخدام أحذية القدم الأميركية الملونة والمختلفة المقاسات والوظائف, والتي تلبس أميركا منها زوجاً وتخلع آخر حسب المكان والزمان والموسم .. أسماها أوباما .. الأصدقاء!
واضح أن بعض العرب عجزوا عن أن يكونوا طائرات أميركية دون طيار.. فاختاروا أن يكونوا… أصدقاء!!
خالد الأشهب