إجراءات وقائية وتدابير احترازية بالجملة قامت بها الحكومة لمواجهة وباء عالمي،حذراً وحيطة على حياة المواطن مستفيدة من تجارب دول أخرى كالصين التي استطاعت أن تضبط إلى حد ما عدوى انتشار هذا الوباء لا بتقانة وحداثة متطورة تمتلك أدواتها إنما بعقول واعية تمتلك حس المسؤولية، متسلحة بتربية إعلامية مكنتها من التغلب على شائعات كثيرة عن تمدد هذا الوباء وتوغله بين سكانها، وعناوين إعلامية أثارت الهلع في نفوس المتابعين لأخبار الكورونا في الصين .
ما نريد قوله هنا، أنه رغم تصريحات وزارة الصحة عن عدد الاصابات بواقعية ومصداقية مايزال البعص يصر على تناقل أخبار وشائعات وتضخيم لأرقام الإصابات، والبعض الآخر يطلق العنان لأصابع يديه لتغرد فيسبوكياً برسائل..قدرية كالحذر لاينجي من القدر ولايصيبنا إلا ما كتب الله لنا ،ونسوا أن يعقلوها بالوقاية والاهتمام
الصحي وأن النظافة من الإيمان عنوان لحياتنا بكورونا وبدون كورونا .
الاتكال على وعي المواطن لنرفل بنعمة الصحة هو سلاحنا الأقوى في هذه المعركة الصحية، لتبقى بلدنا عنوان الأمان الصحي والحضاري .
عين المجتمع- رويده سليمان