طبول الحرب لن تخيفنا

ثورة أون لاين- بقلم أمين التحرير ديب علي حسن:

من لغة الجنون، ومصطلحات التضليل والتهويل، تعرفهم وتقرأ كل ما يدور عندهم، أعني الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني، العالم المنشغل بوباء كورونا، ومن واشنطن تُقرع طبول الحرب، لا يوجد مكان في العالم، إلا وقد أحدثت فيه واشنطن بؤرة تتيح لها التدخل فيما بعد، أو إشعال نار حرب لا تبقي على أحد، من تدخلاتها الوقحة والفظة في فنزويلا التي وصلت إلى حد التدخل المباشر، والعمل على انقلاب يطيح بالحكومة الشرعية هناك، لكنها كما كل مرة أخفقت بفعل يقظة الشعب الفنزويلي.
إلى كوريا الديمقراطية، وبحر الصين، والتهديد المباشر لإيران وغيرها من دول المنطقة، هذا في واشنطن التي يطل (ديكها) مستعرضاً بطولات وهمية، ليجد الصدى عند نتنياهو وكيانه الإرهابي المحتل، فتعلن وسائل إعلامه انضمامها للجوقة، وقبل زيارة وزير الخارجية الأميركي للكيان الصهيوني، ترتفع وتيرة قرع طبول الحرب، يصول ويجول نتنياهو إعلامياً كما يحلو له وهو يعرف أن كل هذا الغباء والحماقات سترتد عليه وعلى كيانه، إن عاجلاً أم آجلاً، ففي القضايا المصيرية الكبرى التي تحسم وجه المنطقة وتغير مجرى الوقائع، لا تأتي بين ليلة وضحاها، ولا يمكن أن تكون ردود الفعل مباشرة وعكسية حسب ما يريده العدو الغاصب، ثمة قراءات أخرى أكثر عمقاً وتجذراً وقدرة على رسم ملامح المنطقة، لأنها ببساطة تقوم على إرادة شعوبها.
فمن خبر النضال والمقاومة والقدرة على اجتراح النصر ساعة ظن الجميع أنه غير قادر على ذلك – لهو اليوم أكثر صلابة وقوة، ويرى الملامح القادم بدقة ووضوح، وهذا الضباب الإعلامي الكثيف الذي ينضم إلى جوقة المضللين، ليس الأول، ولا هو الأخير، لكنه سيلقى مصير ما كان لسابقاته.
طبول واشنطن تجد صداها في الكيان الصهيوني، ونغمة النشاز قد تعزف قليلاً، ولكنها ستكون كارثة على من يقرع طبول الحرب، ومساحة الصمت لن تبقى طويلاً.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد