مسك الختام

بات من المتوقع بل ومن الطبيعي مع تحسن سعر صرف الليرة عقب الإجراءات الحكومية الأخيرة، أن تنخفض أسعار المواد والسلع التي ارتفعت وتجاوزت كل الخطوط وأثارت شكاوى المواطنين من ضعف قدرتهم الشرائية، لكن بات أيضاً من الواجب أن يكون هناك ضبط فعال للسوق يكون له انعكاس إيجابي لجهة انخفاض الأسعار.

ولاشك أن الأسبوع المنصرم شهد عدة تحركات وإجراءات مهمة لامست قضايا شائكة لها أثر كبير على الاقتصاد الوطني، ومنها ما يتعلق بمتابعة حاجة المزارعين والمربين عن كثب لتفعيل الجانب الزراعي واستغلاله بشكل صحيح، ليكون عاملاً أساسياً في رفد الاقتصاد وتحسينه، إضافة إلى عدة قرارات تتعلق بالصناعة وتفعيل دور المؤسسات الصناعية العامة والوطنية من خلال تأمين مستلزماتها.

وختمت نهاية الأسبوع باجتماع نوعي شمل إجراءات تتعلق بالتصدي لآفة التهريب، وتفعيل دور الاستيراد والتصدير (عصب الاقتصاد)، وإذا ما استطاعت الحكومة متابعة المقررات وتنفيذها هذه المرة على الأرض تكون خطوة جيدة، فالتدخل الأخير في سوق القطع لاشك أنعش الليرة، لكن استمرار العمل بجدية تجاه محاربة التهريب وتحديد أولويات الاستيراد والتصدير، ودعم الزراعة والصناعة كلها عوامل تعيد الحياة لليرة، وتفلس كل من يستهدفها بشتى الوسائل.

ونعود لنقول إننا اليوم أحوج ما يكون إلى المنتَج الوطني ولتحسين مواصفاته، ليكون حاضراً محلياً وفاعلاً في تأمين حاجة المستهلك من جهة، ورفد خزينة الدولة عند تصديره خارجياً من جهة أخرى، وإذا كان من أهمية لدوران العجلة الإنتاجية والتجارية لتوفير المنتجات، فهنالك أهمية موازية لدور الجهات الرقابية على مستوى الحفاظ على المنتج الوطني وتوفيره في الأسواق بمواصفات وأسعار مناسبة.

وهنا نحتاج لتطبيق القوانين، وإيجاد قوانين أكثر صرامة مع كل من يقصر بدوره في أداء مهمته تجاه الحفاظ على أحد رموزنا الوطنية، والعامل الأساسي في تحسن الاقتصاد الوطني وهي الليرة.

الكنز- رولا عيسى

آخر الأخبار
بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية إسرائيل تغلق شرايين الحياة في غزة.. وانتقادات للمساعدات الجوية ورشات محافظة دمشق تكثف جهودها الخدمية استعداداً لانطلاق معرض دمشق الدولي معرض دمشق الدولي ..رسالة بأن سوريا منفتحة على العالم تعاون صحي وتعليمي بين التعليم العالي و "الآغا خان" على العالم اغتنام الفرصة للاستثمار في تعافي سوريا من دفاتر ممزقة إلى أحلام مؤجلة.. جيل على حافة الضياع.. بين دمار المدارس وانسداد الأفق بعد غياب دام 14 عاماً.. قوافل العمرة تنطلق مجدداً من حلب