لم يعد خافياً على كل من يملك بصراً وبصيره أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية يقومان بالعدوان على سورية بعد أن فشل الوكيل من العصابات الإرهابية في تحقيق الأجندات الاستعمارية المخطط لها منذ 2011 وحتى الآن وبعد تلقي هذه العصابات المجرمة ضربات ساحقة من قبل الجيش العربي السوري الذي حقق الإنجازات والانتصارات في حربه على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تشكل الذراع العسكرية لمنظومة العدوان وهو ما يفسر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف بعض المواقع السورية من فوق الأراضي اللبنانية أو من فوق الجولان السوري المحتل.
من الأعمال الإرهابية التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي استهداف موقع عسكري في جنوب دمشق ، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حالة الإفلاس التي وصل إليها قادة الكيان الصهيوني وكذلك محاولة رفع معنويات الإرهابيين الذين تعرضوا لضربات موجعة من قبل الجيش العربي السوري في الأيام القليلة الماضيه في البادية السورية وتم قتل المئات من هؤلاء المجرمين المرتزقه الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم إن كان لديهم ضمائر بالقليل من الدولارات.
محاولة رفع معنويات الإرهابيين من قبل كيان الاحتلال والتي فشلت في تحقيق أجندتها من خلال تصدي دفاعاتنا الجوية لصواريخ الغدر وإسقاط معظمها هذه المحاولة الفاشلة جاءت بالتزامن مع إرهاب المحتل الأميركي الذي أدخل عشرات الآليات المحملة بالأسلحة إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية وتواجد غير شرعي وذلك لدعم تنظيم داعش الإرهابي والعصابات الإرهابية الأخرى ولمواصلة سرقة النفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية السورية وممارسة إرهاب الدولة المنظم ضارباً عرض الحائط بكلّ قرارات الشرعية الدولية الأمر الذي يؤكد قيام الأصيل بالعدوان بعد أن فشل الوكيل.
ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأميركية من إرهاب منظم لن يحقق لهم أجندتهم العدوانية ولن يثني الشعب السوري من الالتفاف حول جيشه وقيادته ومواصلة الحرب على الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من رجس الغزاة والارهابيين المرتزقة بيادقة منظومة العدوان وذلك مهما بلغت التضحيات.
حدث وتعليق – محرز العلي