الثورة أون لاين- سلوى الديب:
أقيم معرض فني جماعي في قيادة شرطة محافظة حمص فرع الهجرة والجوازات بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيلين بعنوان ” في زمن الكورونا” ضم قرابة 17 فناناً من متذوقي الفن، بحضور محافظ حمص بسام بارسيك وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية وقائد الشرطة والنائب العام ورئيس جامعة البعث ورئيس فرع الهجرة والجوازات.
ضم المعرض 17 مشاركاً بين فنانين محترفين وطلاب جامعة، تنوعت الأساليب الفنية بين المتمكن الذي يترك بصمة وبين الفنان المبتدئ الذي يحبو ويتعلم الخطوط الأولى في فن الرسم، تميز المعرض بحضور كافة المدارس الفنية بين التعبيرية والتجريدية البورتريه..
فنرى من خلال اللوحات الطبيعة بكافة تجليتها من زرقة البحر وهيجان أمواجه كتعبير عن الثورة الكامنة داخل الفنان حتى خضرة الطبيعة وتجدد الأمل، ومثلت لوحة جموح الخيل كدليل على تمرد الإنسان وتقلبات مزاجه، وتجلى البنفسجي بهدوئه الرزين في إحدى اللوحات، وجسد البعض أشكالاً فنية لفيروس كورونا، وللكمامة حضور في أكثر من لوحة، أما الإنسان فهو العنصر الأهم في اللوحات بحالاته الإنسانية المتعددة، وظهرت المرأة في العديد من اللوحات المرأة الحالمة والموسيقية والمتعبة..، أما البورتريه فحضر بعدة لوحات منها لوحة لقائد سورية الدكتور بشار الأسد وفي لوحة أخرى السيدة الأولى بالأبيض والأسود، حيث غلب على اللوحات المشاركة الأبيض والأسود، بمحاولة لإظهار التضاد، وكالعادة خصص قسم للتصوير الضوئي بالأبيض والأسود لحمص القديمة بشوارعها وأبنيتها الحجرية وجوامعها ولأسواقها وكان لافت صورة جواز سفر أثري، بالإضافة لمنحوتات أخذت طابعاً تاريخياً.
وكانت اللوحات المشاركة لطلاب الجامعة متواضعة بجانب لوحات الفنانين المشاركين من أعضاء اتحاد الفنانين التشكيليين، برغم تميز بعضها وبروز موهبة واضحة تنبئ بفنانين تشكيلين قادمين.
والفنانون المشاركون هم: “أميل فرحة وإياد بلال ومحمد طيب حمام وحسين أسد و ميساء علي، وسميرة مدور، وريم علي، سلام الأحمد، عدنان حسن، اكسم الاطلاع وحسام ياغي، وحنان ديب، كارمن شقيرة، رامي درويش، ثمر العليوي، محمد عروق، محبة ليون..».
