سيكولوجيا الحب.. أسس وقواعد في ثقافي المزة

الثورة أون لاين – نيفين أحمد:

أقيم في المركز الثقافي العربي بالمزة أمس محاضرة بعنوان “سيكولوجيا الحب _أسس وقواعد ” ألقاها الأستاذ محمد حسام الكاظمي وبدأت المحاضرة بسؤال الأستاذ محمد لماذا الشخص يحب شخصاً يشبه شخص كان يحبه قديماً أو يمكن أن يكرهه. والجواب بأن له علاقة بالتعلق القديم “العقل الباطني” ويتمسك الشيء القديم بالشخص الحالي فينجذب بقوة له. يتابع: والعقل الباطني في علم النفس يسمى أثر العاطفة في السلوك، فالعاطفة تكون بالعقل الباطني موجودة والسلوك هو النشاط الذي يقوم به الكائن الحي بعيداً عن التفكير بمحاسن أو مساوئ الشخص نتعلق به دون أن نشعر.
وتطرق المحاضر الأستاذ إلى أن الحب ينسينا الوقت والتعب الجسدي وذلك سببه “هرمون السعادة” والذي يثير عملية التعلق والانجذاب، والانجذاب بعلم النفس التربوي يسمى عملية إدارة الصف وهو عملية التحكم والسيطرة بالنفس.
يتابع الكاظمي: يقول علماء النفس بأن هناك عدة لغات للحب فهناك لغة الكلام ولغة العيون ولها دور كبير ولغة الشفاه ولغة الجسد بالإضافة إلى لغة الصمت وهي لغة قاسية جداً وأيضاً لغة الموسيقا لها دور كبير وفعال لما لها من إيحاءات ولغة الحركة ولغة الإيماء وأخيرا، لغة الإشارة.
وأشار الكاظمي إلى أن الحب برأي “فروم” هو قدرة حيث يوجد منهم قادرون على الحب أقوياء منفتحون على التوحد ومنهم عاجزون عن الحب وهو ما أكده أكرم زيدان بالتعامل مع الحب كسلعة تباع وتشترى والصورة التي يقدمها “فروم” أقرب إلى الحب.
ويشير إلى أن المحبة تختلف عن الحب فهناك صورة بمعنى الحب التوحيدي الذي يصل البشر بعضهم إلى بعض ويحل المشكلة وهناك الحكماء والعلماء والإنسانيون يعملون كطاقة جبابرية، حيث يجمعون المشتت ويبلسمون الجروح النفسية وغيرها فالمستوى من الحب هنا مرتبط بالإنسان بصورة عامة.
من جانب آخر هناك نوع من أنواع الحب وهو الحب العذري وهو الحب الذي يمجده الأدب الإنساني وهذا الحب هو عجز المحب عن الوصول لحبيبه ويصنفه علماء النفس بالبراءة حيث تتحول المحبوبة إلى لوحة مطلقة من الحب لا تشبه أي حالة.
وفي نهاية المحاضرة نوه إلى أن الفنان أو الشاعر العذري لا يجد حالته إلا في المرأة التي تشبع شغفه ويؤكد أن الحب العذري قد يصل أحياناً إلى النرجسية وهو مرض نفسي يشبه حب الذات ويظهر في سلوكيات الشخص وتصرفاته وأفكاره وتعامله مع الآخرين.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان فوضى ارتفاع الأسعار مستمرة.. حبزه: التجار يسعرون عبر الواتس آب مستشفى جبلة الوطني.. خدمات مستمرة على الرغم من الصعوبات "مغارة جوعيت" جمال فريد لم يلتفت إليه أحد!