فزاعة أردوغان في إدلب ..ومونولوج ترامب على مسرح كورونا …

من يتقن الابتزاز السياسي كما يتقنه أردوغان …العثماني يعترف على الملأ: سأستمر بإزعاج الجميع إذا اقتربت ساعة الحسم في إدلب من عقاربي الإرهابية.

لم يكتف السلطان الاخواني بذلك واستغل وصول كورونا إلى البيت الأبيض أيضاً وعلى مبدأ “غاب ترامب الآن العب يا أردوغان”.. هدد بعدوان جديد في الشمال السوري يبيد فيه (الأكراد) كما يقول ويصبح هو مالك خيوط اللعب كلها بل إن أحلامه حملته على بساطها إلى أذربيجان والدخول في صراع مع ارمينيا والاصطفاف مرة أخرى ضد روسيا وإيران ..

يظهر أردوغان في كل بقعة ساخنة إقليميا كجوكر اللعبة لكن الأطراف الكبرى والمؤثرة تخرجه منها …فأردوغان لاعب مرتزقة لايدخل لتوازنات إقليمية بقدر ما يبحث عن أمجاد شخصية تحل عقد الداخلية في تركيا ..وإدلب ستكون مقتله السياسي خاصة أنه يراهن عليها في كثير من الملفات بدءاً من حلم السلطة وليس انتهاء بملف المهجرين.

.لكن

المؤشرات الميدانية والسياسية وكل مايحدث يبشر أن تحرير إدلب صبر دقائق عسكرية سورية خاصة أن موسكو الصابرة سياسياً على كذب السلطان التركي، ضجت من طول أنف وعوده ومماطلته في سحب جنوده بل إن إعادة تسمية النصرة وتحرير الشام وكل فصائل الارهاب لم تعد تنفع في زج التخدير الموضعي لاتفاق فصل الإرهابي عن المعتدل في إدلب، طالما أن الجولاني بحزامه الناسف هو ذاته بربطة العنق وفي فنادق (العشرة نجوم ) للمعارضة في اسطنبول !!

اردوغان الذي لوح كثيراً بأوراقه الإرهابية قد يفقد كل قيمة لها إذا طرحها للعب في المعركة خاصة أنه شتتها مابين سورية و ليبيا بالأمس واذربيجان الآن، وما يلوح الرئيس التركي اليوم به من تهديدات بالتوغل والعدوان في سورية يبدو تمثيلية أكثرمن كونه لعباً سياسياً بأوراق الميدان، فرؤساء هذا الزمان خاصة في زمرة الأعداء يجيدون التمثيل والرياء أكثر من السياسة والدبلوماسية … والأكثرمن ذلك أردوغان الذي يتقمص شخصية السلطان العثماني ألبسته واشنطن الطربوش ونسيته في الدور ..أما ترامب ومشاهده في مسرحيات كورونا فيدخل اليوم أكبر مونولوجاته وهو يقول كان لابد أن أصاب بكورونا .. حتى يرى ما تحمل الأيام القادمة … الرجل الأميركي يبدو أنه ينتظر نتائج لمبيض غسيل وليس لفايروس قتل الآلاف من شعبه .. ألم نقل إنها مسرحية لكسب التعاطف والقبض على مفاجأة تشرين الأول لمصلحة ترامب وترامب فقط!!

نبض الحدث – عزة شتيوي

آخر الأخبار
الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج محطة ترحيل النفايات في بانياس تعمل بكامل طاقتها افتتاح 13 مدرسة مؤهلة في ريف إدلب.. خطوة لعودة الحياة التعليمية إلى مسارها زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن تغيّر المعادلة.. إسرائيل خارج ملف السويداء "حلب أم الجميع": الجالية السورية في تركيا تتعرف على مشاريع إعادة الإعمار ارتفاع الأسعار بلا رقابة.. الحكومة تتحرك لتصحيح المسار قوة الاقتصاد تبدأ من المنزل.. المشاريع الأسرية محرك جديد للتنمية انضمام سوريا للتحالف الدولي.. فرض معادلة جديدة ونهاية لذرائع "قسد" في ألمانيا.. محاكمة خمسة متهمين من سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية