الثورة أون لاين:
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن انتهاء سريان الحظر الدولي على تسلح طهران مشددة على أنها “لا ترى مكانا للأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتها الدفاعية”.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة الليلة الماضية “إن رفع حظر التسلح سيسمح لإيران باستيراد وتصدير السلاح وإجراء التعاملات المالية المرتبطة بذلك وفقا لسياساتها الدفاعية” موضحا أن انتهاء حظر التسلح يتم بشكل آلي ولا يحتاج لبيان أو قرار جديد من مجلس الأمن الدولي.
ودعت الوزارة في بيانها الولايات المتحدة الأمريكية إلى التخلي عن نهجها المدمر تجاه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بإنهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران والعودة إلى الامتثال الكامل بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة ووقف الأعمال المخالفة للقانون الدولي وتجاهل النظام الدولي وتجنب إثارة عدم الاستقرار في غرب آسيا.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر أن انتهاء الحظر التسليحي المفروض على بلاده “نصر للتعددية وللأمن والسلام بالمنطقة”.
وكانت دول مجموعة خمسة زائد واحد وقعت الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 وانسحبت الولايات المتحدة منه عام 2018 في حين أن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا والمانيا وبريطانيا) لم تلتزم بتعهداتها بشكل كامل بموجب هذا الاتفاق الذي ينص على رفع العقوبات الدولية عن إيران وإلغاء الحظر على تسلحها في غضون 5 سنوات.