ليس هناك من وصفة تعطى للمعلم بشأن الطريقة الدراسية لمنهاج حديث، يعتمد على التحليل والتفكير والاستنتاج، ولكن السير على وتيرة واحدة في تدريس المادة وبطريقة عمودية (من المعلم إلى الطالب) من شأنه أن يولد لدى المتعلمين الملل والنفور من موضوعات المعرفة وتعوق نمو قدرات التفكير العليا.
مازال التطور الحاصل في طرائق التدريس لمناهجنا خجولاً، وأقرب إلى التطابق مع مفهوم المنهج القديم الذي يعتمد التلقين والببغائية والحفظ الأصم.
مهارة طرح الأسئلة الصفية إحدى مقومات التدريس الفعال، على المعلمين امتلاكها لإثارة التفكير.. لجذب انتباه الطلاب وضبط الصف.
أسئلة مفتوحة.. تفسيرية.. تشجع على المشاركة والتفاعل الصفي وتعوّد الطالب الاستقلال في الفكر والمبادرة بالرأي، والتأكد من الفهم، وتعزز مستوى الفهم والإدراك، والمعلم المبدع يجعل تلاميذه يفكرون بأنفسهم بدلاً من تزويدهم بحلول جاهزة.
لبناء الغد الأجمل، للحصول على مخرج تعليمي يليق بالعصر الذي يعد له، لا يجوز أن نترك تنمية الإبداع للمصادفة، ولابد من توافر أجواء تعليمية تكتشف المبدعين والمتفوقين.
عين المجتمع – رويدة سليمان