جريمة جديدة ترتكبها ما تسمى قوات قسد العميلة لقوات الاحتلال الأميركي حيث قامت بالاستيلاء على مساكن الشرطة في حي غويران بالحسكه وطرد الأهالي منها وتشريدهم من منازلهم بالقوة، وذلك بأوامر من قوات الاحتلال الأميركي التي تتمركز بشكل غير شرعي بالقرب من منازل المواطنين في هذا الحي وتقوم بأعمال عدوانية ضد البشر والشجر والحجر كقوة احتلال غاشم تنفيذاً لمخططها الإجرامي الإرهابي في المنطقة.
ما تقوم به هذه الميلشيات المسلحة التي تشكل أحد الأذرع العسكرية لقوات الاحتلال الأميركي في المنطقة من أعمال إجرامية ضد السكان وأرزاقهم لم يعد مستغرباً، فهي تنفذ أوامر سيدها الأميركي الذي يحاول التضييق على المواطنيين السوريين الذين يرفضون وجوده غير الشرعي ولذلك يحاول عبر هذه المليشيات الإجرامية تهجيرهم من مناطقهم للتغطية على أعماله الإجرامية وسرقة النفط السوري والمحاصيل الإستراتيجية للسوريين في تلك المنطقة.
أعمال ميلشيات ما تسمى قسد الإجرامية في حي غويران والاعتداء على السكان ليست هي الأولى وإنما سبقها أعمال إجرامية كثيرة بحق المواطنين ودوائر الدولة حيث حرقت هذه الميلشيات الإجرامية المحاصيل الزراعية للمواطنين وقامت بعمليات خطف للنساء والأطفال وجندت الشباب بالقوة واستولت على مؤسسات الدولة وطردت العاملين منها، ما يعني أنها تنفذ مخططاً عدوانياً أميركياً من أجل إطالة أمد وجود الاحتلال الأميركي وتهجير وإفراغ المنطقة من سكانها ولاسيما بعد أن أعلنت القبائل العربية السورية في هذه المنطقة عن رفضها للاحتلال وعمق ارتباطها بالدولة السورية.
مصير العملاء والخونة معروف للقاصي والداني ووعود أميركا الخلبية ستنتهي بانتهاء مصالحها وسوف تتخلى عن هذه الميلشيات بأبخس الأثمان ليكون مستقبلها على مزابل التاريخ ولن تحقق ميلشيات قسد أو غيرها من المنظمات الإرهابية التي تأتمر بأوامر المستعمرين سوى الخزي والعار ولاسيما أن هذه الميلشيات باتت مرفوضة مع سيدها من قبل السوريين، وأن هناك قرار استراتيجي وإرادة وعزيمة على تطهير كل شبر من الأراضي السورية من رجس الإرهابيين والمحتلين والحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً وعلى قرارها الوطني المستقل والإنجازات التي يحققها جيشنا الباسل في الميدان تؤكد أننا نسير في طريق تحقيق النصر الشامل على الأعداء.
حدث وتعليق – محرز العلي