الثورة أون لاين:
مسمار القدم عبارة عن زوائد لحمية سميكة ناتجة عن تراكم طبقات خلايا ميتة جلدية ولحمية في أسفل القدم غالباً؛ نظراً لتعرّض هذا الجزء للضغط والاحتكاك بشكل أكبر. وتسبب مسامير القدم ألماً، ومظهرها مزعج.
هناك أعراض عديدة لمسامير القدم، ومنها:
1- تكوين سطح سميك خشن يسبب الإزعاج للشخص المصاب.
2- ألم في المنطقة المصابة، خاصة عند التعرّض للضغط.
3- نتوءات على سطح الجلد.
ولدينا عدة أسباب تقف خلف ظهور مسامير القدم، ولعل أبرزها:
– التعرّض للضغط والاحتكاك.
– ارتداء أحذية ضيقة أو مكشوفة أو مزودة بكعوب عالية.
– الوقوف لساعات طويلة، من دون الحصول على أوقات للراحة والاسترخاء.
– ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
– كثرة التعرّق والتعرّض للأتربة والغبار.
– قد تكون مسامير القدم مؤشراً على وجود إصابة بأمراض أخرى؛ كالروماتيزم والسكري والسمنة.
للوقاية من مسامير القدم؛ من الضروري تجنّب جميع المسببات مثل الوقوف طويلاً، وارتداء الأحذية الضيقة، وممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة… ويجب أيضاً تجنّب التعرّض للغبار والأتربة، والعناية بالنظافة المستمرة.
ويمكن علاج مسامير القدم بأنواع عديدة من المستحضرات العلاجية لتقليص الجلد الميت السميك كيميائياً، وأبرزها تلك التي تحتوي على حمض الساليسيليك، الذي يلعب دوراً في إذابة طبقة الجلد الميتة الظاهرة، وتحويل الجزء العلوي من الجلد إلى اللون الأبيض، ويمكن قصّها أو تقشيرها في كل مرة.
وفي حال كان الشخص مصاباً بداء السكري؛ فيوصي الأطباء بعدم استخدام حمض الساليسيليك؛ لأنه قد يؤدي إلى تكوين تقرحات على الجلد.
هذا ويمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيعية، مثل تدليك القدم بزيت الخروع أو حليب التين، كما يمكن نقع القدم في الماء والملح يومياً.