أزمات متتالية تلاحق المواطن وتقض مضاجع معيشته.. ناهيك عن الغلاء الذي بات كالسرطان المستشري في الأسواق… فلا أحد يستطيع كبح جماحه المجنون… والكل استسلم لواقع مرير… أليم…!!!.
أزمة البنزين انتهت وكان الجميع يدرك أيضاً أن هناك أزمات أخرى ستظهر وخاصة أزمات المازوت والكهرباء والغاز ورغيف الخبز الذي على ما يبدو لم يعد بمنظور المسؤولين خطاً أحمر!!!.
الغريب بالأمر فعلاً هو بروز ملامح العجز وتبادل التهم هروباً من المسؤولية…!!!.
من سنوات اقترحنا استحداث أو دمج وزارتي الكهرباء والنفط بوزارة واحدة تسمى وزارة طاقة ويمكن إضافة المياه إليها كون الارتباط وثيق بين هذه الطاقات….
اليوم مع الواقع المرير للكهرباء “و هو ليس بجديد” نرى تبادل الاتهامات على المنابر بين وزارتي الكهرباء والنفط….!!!.
أحد الحلول ربما يتحقق بدمج الوزارتين في وزارة واحدة لتكون مسؤولة عن تأمين المولدات والتجهيزات وتأمين الفيول والغاز اللازمين للتشغيل.. وبالتالي أي خلل في أحد المخارج تكون هي المسؤولة ونخرج بالتالي من دائرة تقاذف المسؤولية.
أما انفلات الأسعار غير المنطقي… هنا لا ندري حقيقة إذا كان أحد من المسؤولين يزور الأسواق أو يتسوق منها ليطلع على واقع وفوضوية وصلت إلى حد المأساوية..!!.
و نتساءل أيضاً كيف يتدبر أمره ذاك المسؤول إذا كان فعلاً يعيش على راتبه….؟!!
باختصار… لو كان كذلك لكان شعر بقهر هذا المواطن الذي قهرته الحاجة!!.
على الملأ – شعبان أحمد