حماقات ترامب الاخيرة

يحاول الكيان الصهيوني استغلال ما تبقى من وقت للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لحصد المزيد من المكاسب، عبر العديد من الأعمال العدوانية في المنطقة على دول الجوار لفلسطين المحتلة.
اغتيال رئيس منظمة الأبحاث بوزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، ما كان ليتم، أو يتجرأ قادة الكيان الصهيوني على الإقدام عليه إلا بضوء أخضر أميركي، كما هو الحال جميع الأعمال العدوانية التي قام بها الكيان سابقاً سواء في سورية، أو العراق وإيران، وخاصة أن هذا الفعل الإجرامي ينسجم مع ما تسرب عن سعي ترامب لضرب مواقع نووية إيرانية سلمية قبل مغادرته البيت الأبيض.
الأعمال العدوانية لإسرائيل، أو لترامب، تنبع من أمرين، أولهما، المضي قدماً في سياسة الدعم الأميركي للكيان الصهيوني، وتأمين المزيد مما تظن أنه جدار أمان حوله، بعد أن تجاوزت إدارة ترامب كل الأعراف الدولية تجاه الأراضي العربية المحتلة، وخرقت مفهوم السلام في المنطقة، وأقدمت على سلسلة من الجرائم كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وهيمنة الأخير على الجولان السوري المحتل، وثانيهما: محاولة ترامب وضع المزيد من العراقيل أمام مسيرة بايدن المقبلة، ووضع العصي في عجلة سياسته خاصة مع ايران والشرق الاوسط.
أسابيع قليلة تفصلنا على مغادرة ترامب البيت الأبيض، أسابيع قد تكون عصيبة على المنطقة، نتيجة الجهل فيما قد يقدم على ارتكابه من حماقات في المنطقة، وبالتأكيد فإن عمليات التطبيع بين دول المنطقة والكيان الإسرائيلي إحدى الخطوات والأهداف الرئيسة لدى إدارة ترامب لإنجازها قبل المغادرة، خدمة للكيان الصهيوني.
من سورية إلى العراق وإيران والعديد من دول العالم، ثمة تطورات تدركها جيداً هذه الدول ويقتضي منها الاستعداد ورفع الجهوزية لمواجهة أي حماقة قد يتم ارتكابها، خدمة للكيان الصهيوني.

حدث وتعليق- منذر عيد

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب