حالة فرح يعيشها أبناء سورية بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة من فعاليات واحتفاليات متنوعة، تعبر عن السلام والمحبة والخير، فسورية ستبقى بلد التسامح والألفة والحضارة.
الميلاد المجيد..عيد متجذر في عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وإيماننا، انطلق من سورية إلى العالم..كرسالة محبة ونور وسلام.
تضج ساحاتنا وشوارعنا بالحياة والحيوية، وتغمر السعادة بأشكال مختلفة المجتمع السوري، الذي يليق به الفرح بعد أن انتصر بإرادته وصموده وصبره وتحديه، وبفضل تضحيات أبطال جيشنا الباسل.
نعم،هناك آلام كثيرة حياتية ومعاناة معيشية ولكنها كما أكد السيد الرئيس بشار الأسد تبقى قضايا عكوسة تزول بزوال السبب، وهناك أشد خطراً من الجراح التي تدمي الجسم السوري بكل أعضائه، وهي نماء في مشاعر الحقد والبغض والخوف والعنف والابتزاز وعدم الثقة، وبالتالي لابد من تحصين مجتمعنا من هذه الأخطار والأوبئة والتوجهات والتيارات الهدامة من خلال التمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية النبيلة.
اليوم وفي غمرة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد تتجدد فينا إرادة الحياة للتغلب على الآلام والأوجاع، بالمحبة والتسامح والرأفة واحترام الآخر والتعاون والتكافل الإنساني، وتجدد الوعي لمسؤولياتنا الشخصية والأسرية والمجتمعية في سبيل نشر القيم الإيجابية والمسلمات التربوية والتي تنعكس أفعالاً إيجابية تحمي الوطن وتصونه من أعداء الحضارة والتاريخ والبشرية.
صلواتنا من أرض المحبة والسلام في عيد الميلاد المجيد من أجل الفرح والمحبة والأمان والطمأنينة، لبناء سورية المتجددة.
عين المجتمع – رويدة سليمان