معالجة الأزمات ..والقرارات المعرقلة!!

 

معالجة الأزمات القائمة وآثارها وتداعياتها السلبية على المجتمع والدولة لاتتم بالشعارات والدعوات والأمنيات والنيات الطيبة ولن تتم بأيد خارجية مهما كانت حليفة أو صديقة لنا إنما يجب أن تتم من قبل أصحاب القرار السياسي والاقتصادي والخدمي والإنتاجي والمفاصل الأساسية والكوادر المتعددة في بلدنا ومن قبل فعالياتنا المالية والنقدية والاقتصادية عبر إقامة مشاريع تنموية تؤمن فرص عمل وتوفر حاجتنا المحلية من المواد الضرورية حتى نتخلص من عقوبات وحصار الخارج، ونعيد إنتاجنا الزراعي والصناعي والدوائي أفضل مما كان عليه الحال قبل الحرب الإرهابية علينا في الداخل، ومن ثم نعيد إعمار البشر والحجر تباعاً وفق إمكاناتنا المتاحة وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء ..الخ

والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء ما تقدم هل يمكن لأصحاب العقول الجامدة والقرارات المعرقلة والمصالح الضيقة أن يساهموا في المعالجات المنشودة؟ وهل يمكن لآليات عملنا ومتابعاتنا ورقابتنا المتبعة منذ عقود أن تحقق النتائج المرجوة خاصة بعد تسع سنوات من التخريب والتدمير وهجرة الكثير من الأشخاص والأموال إلى الخارج؟

إن أي قرار يصدر عن جهاتنا العامة والقائمين عليها ويكون بعيداً عن الواقع والمنطق والمصلحة العامة، ويؤدي إلى عرقلة تنفيذ أو استكمال مشروع استثماري هنا أو إنتاجي هناك تحت حجج غير مقبولة على الإطلاق يعني أن صاحب هذا القرار يساهم بقصد أو بغير قصد في استمرار الأزمات ومعاناة الناس وتهجير أصحاب رؤوس الأموال الوطنية ووضع العصي في عجلات إعادة الإنتاج والإعمار..الخ.

الأمثلة على مثل هذه القرارات متوافرة وسبق وتحدثت صحيفتنا وإعلامنا الوطني عن الكثير منها وآخرها مانشرته (الثورة)أمس الأول عن مشروع معمل دواء في طرطوس تحت عنوان(نموذج غريب للتعاطي..وزارة الصحة توقف معمل دواء بطرطوس وتطلب نقله إلى المنطقة الصناعية بصافيتا رغم إنجازه بالكامل أصولاً)فهل يجوز ذلك؟.

على الملأ *هيثم يحيى محمد

آخر الأخبار
الثقافة الاجتماعية بأبهى صورها..تكاتف المواطنين ورجال الإطفاء لإخماد الحرائق الأثاث المنزلي بين حلم الشباب في حلب وكابوس الغلاء إدلب تطلق حملة "نروي ظمأهم" لتزويد المخيمات غير المدعومة بالمياه ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل المساجد.. اجتماع لبحث ترميم الجامع الأموي الكبير في معرة النعمان الملك عبد الله الثاني يرفض "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد وقوف الأردن مع وحدة سوريا "الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري...