إدارات هاوية؟

في دورينا الكروي الكثير من الأمور الجدلية التي تساهم بشكل أو بآخر في انخفاض مستواه الفني، ناهيك عن الضعف الواضح المعالم الذي تعاني منه العملية التدريبية، وعدم الاهتمام كثيراً بالناحية البدنية ولياقة اللاعبين، ثمة وهن كبير في الجانب الإداري المتعلق بعمل الأندية وطريقة إدارة الدفة بشكل أقرب ما يكون إلى الهواية منه إلى الاحتراف، على الرغم من أن الاحتراف غزا كرتنا منذ عقدين من الزمن، لكن كل شيء تقريباً مازال يدار بالآليات والأدوات ذاتها التي كانت مستخدمة أيام الهواية؟!.
وللحقيقة فما عرفناه ولمسناه من الاحتراف يتلخص في بعض الجوانب المالية التي تصب في إبرام عقود مع اللاعبين والمدربين، أو التعاقد مع لاعبين أو مدربين من خارج الحدود؟! أما بقية أطراف المعادلة الكروية فما زالت في عالم الهواية بكل أجزائه وتفاصيله، فالإدارات غير متفرغة، والملاعب التدريبية والرسمية بعيدة المنال عن الأندية، وحتى اتحاد الكرة ولجانه الرئيسية من حكام ومسابقات لم يتغير عليها أي شيء، إذ مازالت تعمل وفق المنحى المعهود من حيث التراتبية والاستقلالية في القرار.

وعلى هذا المنهج تحاول إدارات الأندية الهروب إلى الأمام، عندما تسوء نتائج فرقها في الدوري المحلي، فتعمد إلى التشبه بالعقلية الاحترافية، وتسارع إلى تحميل المدربين مسؤولية التراجع وانخفاض المردود، ولا تتردد في إقالتهم أو دفعهم لتقديم استقالاتهم، متغاضية عن التقصير الكبير في توفير متطلبات النجاح، والمشكلات الإدارية والخلافات بين الأعضاء، والابتعاد عن اللاعبين وعدم الوقوف معهم في ظروفهم الطارئة والدائمة؟!.
أندية عديدة استبدلت مدربيها، لكن أياً منها لم تتحسن نتائجها؟! فالخلل لم يعالج بشكل جذري؟! وربما تغيرت بعض الأمور الشكلية لكن الجوهر بقي على حاله، وسيرورة الدوري تثبت أن الركيزة الإدارية لا تقل شأناً عن الفنية، بل ربما تفوقها أهمية.

ما بين السطور- مازن أبوشملة

آخر الأخبار
النيابة العامة تحرك دعاوى الحق العام .. عاطف نجيب والشعار والحسون والحويجة أمام العدالة وزارتا الداخلية والعدل تتعهدان بالتحقيق في مقتل شاب داخل المسجد الأموي "الشيباني" في موسكو.. في أول زيارة منذ سقوط الأسد لبحث مستقبل العلاقات السورية الروسية دعم التنمية المحلية بحلب وتفعيل اتفاقية التوءمة مع غازي عنتاب لجنة  لضبط التجاوزات وتحديد أسعار الفروج يومياً لقاء سوري–ألماني لتعزيز جهود إزالة الألغام والتعافي في الجنوب إزالة الردميات لاستخراج الفوسفات في مناجم الصوانة وجندر عودة سوريا إلى منظومة الاتصالات العالمية.. خطوة نحو السيادة الرقمية لجنة تطوير البلديات.. خطوة واعدة نحو مستقبل سوريا المشرق دخول قافلة محروقات تحمل 120 ألف ليتر إلى محافظة السويداء دعم مراكز اللشمانيا في حلب بالآزوت السائل وأطباء جلدية مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم .. م. ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة نقل الغاز الأذربيجاني لسوريا  ..انعكاس إيجابي على المواطن والإنتاج  أطفال النادي البيئي بدمشق يتعرفون على مهام مديرية الدفاع المدني حالات فساد وهدر للمال العام في عدد من الوحدات الإدارية في طرطوس الرياضات الالكترونية.. اقتصاد رقمي جديد وفرصة استراتيجية لسوريا خبير اقتصادي لـ"الثورة": الغاز الأذربيجاني سينتج 1300ميغا واط كبداية للتعافي مجلس الشعب القادم.. من هيمنة الحزب الواحد إلى اختبار المشاركة الشعبية نحو إنتاج واقع انتخابي جديد  يكرس الديمقراطية بصورة صحيحة لقاءات شعبية ودبلوماسية.. والغاية إنجاح العملية الانتخابية القادمة