مع دخولنا العام الجديد نقول إن افضل الأمنيات وأجملها التي يحلم بها الكثيرون، فالجميع يحلم بتحقق وحدوث أشياء جميلة ،خصوصاً بعد أن كانت 2020 مؤسفة وبها الكثير من الأحداث التي توصف بالسيئة والمروعة، سواء من النواحي الصحية وهذا الأبرز بسبب تفشي فيروس كورونا، وما أعقبه من تدهور في النواحي الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى إحداث خلل في وضعنا الاقتصادي، فمع نهاية العام الذي كانت هناك أحداث كثيرة نتمنى تجاوزها مع دخولنا العام الجديد نقول :
مع السلامة بكل لغات العالم للعام الذي انقضى، هذا العام الذي كان قاسياً علينا، آملين أن يكون هناك ضوء من (الأمل) في العام ٢٠٢١، وأن تكون عنوان مرحلته مرحلة البناء والتنمية وتحسين الاقتصاد لأن الازدهار الاقتصادي هو مفتاح تحقيق السلام.
ونحن نتحدث عن العام الجديد نتمنى أن تتركنا عقولنا وشأنها مع الأمل الذي بات شحيحاً في عصر أصبحت تطغى فيه مشاعر الكراهية والبغضاء التي تبعث روائح اليأس والإحباط بكل أسف في نفوسنا في كثير من الأوقات.
الأمل الذي ربما يبشرنا بقرب طي صفحة الكابوس الاقتصادي في حياتنا .. كابوس لم تجد له حكومتنا العتيدة حلاً حتى بات وحش الغلاء إرهابياً فوق رؤوسنا .. الفقير ازداد فقراً والغني ازداد غنى .. والتهجير من بيوتنا ما زال على حاله رغم مرور أكثر من عشر سنوات .. وكابوس غلاء الإيجارات يقصم ظهورنا .. وأيضاً حكومتنا العتيدة تتفرج ولم تسمح لنا بزيارة بيوتنا لأنها كما يقولون ما زالت منطقة مغلقة رغم أنها جزء لا يتجزأ من العاصمة .. وماذا عسانا نقول ونحن نودع عاماً قاسياً بكل معايير القسوة..فهل من أمل .. الأمل الذي يخبرنا بالعودة إلى بيوتنا وإن كانت ركاماً .. وأي أمل نريد .. هل هو الأمل في محاربة الفساد والفاسدين في مؤسسات الدولة .. وهل هو الأمل الذي يمنحنا القوة والعزيمة للاستمرار.
بكل الأحوال ونحن ندخل الأيام الأولى للعام الجديد نتمنى من قلوبنا أن يعود الأمن والأمان لكامل وطننا الغالي سورية، وأن يحفظ الله رئيسنا المفدى بشار الأسد لأنه القائد الذي حمى سوريتنا التي نحب ونعشق، معاهدين أن نبقى الجند الأوفياء المدافعين عن عزة وكرامة شعبنا الواقف إلى جانب جيشنا صانع انتصاراتنا على القوى الظلامية الإرهابية المجرمة، مؤكدين أن نبقى صوت الحق الذي يكشف حقيقة المجرمين الإرهابيين الذين وفدوا لبلدنا من كل بقاع الأرض، إضافة لكشف دواعش الداخل الذين لا دين لهم سوى تكديس المال وإن كان على حساب الناس الفقراء.
حديث الناس -اسماعيل جرادات