الثورة أون لاين:
عادت إقالات واستقالات المدربين في الدوري العراقي الممتاز إلى الواجهة مجدداً، بعد أن شهدت الجولات العشر الأولى استقالتين فقط، قياساً بالمواسم الماضية والتي ارتفعت فيها نسبة تغيير المدربين بشكل كبير ولأسباب مختلفة.
ويتصدر فريق نفط الوسط جدول الترتيب في الدوري العراقي الممتاز، برصيد 26 نقطة، بعد انتهاء منافسات الجولة الثانية عشرة.
وسجلت الجولة الثانية عشرة 4 استقالات جديدة للمدربين، وذلك لأسباب مالية، ولتراجع نتائج الأندية التي يشرفون على تدريبها.
وأعلن مدرب فريق النجف حسن أحمد، تقديم استقالته من تدريب الفريق، وذلك لأسباب وصفها بالمالية وعدم وجود دعم للفريق. كما أعلن مدرب فريق القاسم، جاسم جابر، عن تقديم استقالته من الفريق لأسباب وصفها بالإدارية مع إدارة النادي.
وقرر نادي الزوراء، فسخ عقد المدرب باسم قاسم بالتراضي، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق بشكل كبير في الجولات الأخيرة، وتسجيل الفريق لأكبر عدد من التعادلات في الدوري الممتاز، لتستعين إدارة النادي بالمدرب المساعد حيدر عبد الأمير، والذي تمكّن من العودة بالفريق إلى سكة الانتصارات بعد الفوز على فريق القاسم.
وقدّم مدرب فريق الطلبة أحمد خلف استقالته من تدريب الفريق، بعد الخسارة، الجمعة، أمام فريق الكرخ 0-2، فيما أكد أن سبب الاستقالة ليس بسبب الخسارة، وإنّما قرر ذلك مسبقاً، لتكون مباراة الكرخ الأخيرة له مع الفريق، وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة للنادي.
وكانت الإقالة الأولى في الدوري العراقي الممتاز، لمدرب فريق الديوانية سعد حافظ بعد انتهاء الجولة الثالثة، ليتم تعيين المدرب قصي منير بدلاً عنه. بينما قدم المدرب غالب عبد الحسين استقالته من تدريب فريق السماوة بعد الجولة التاسعة.