مرتزقة أردوغان.. وجرائم ضد الإنسانية

 

يمعن نظام أردوغان الإرهابي بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية دون رادع أخلاقي أو ديني أو دولي وذلك من خلال إعطاء الأوامر لقواته المحتلة ولمرتزقته من الإرهابيين الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم لارتكاب الجرائم في ريفي الحسكة والرقة ضد المدنيين العزل بهدف تغيير ديمغرافي في المنطقة يتم بموجبه تهجير السكان الأصليين لتكون المنطقة مكاناً آمناً لمرتزقته المأجورين الذين يتم استخدامهم لتنفيد أجندته العدوانية في المنطقة.

من هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها عبر الاعتداء على عمال محطة علوك ومنع تشغليها، ما يعني قطع المياه عن نحو مليون مواطن وهو ما يعتبر جريمة إنسانية تستهدف حياة مواطنين من خلال منع وصول المياه إليهم وموتهم من العطش أو إجبارهم على استخدام مياه غير صالحه للشرب وتعريضهم لخطر الأمراض نتيجة هذه الاعمال الإجرامية ولاسيما أن محطة علوك هي المصدر الرئيسي لمياه الشرب في الحسكه وريفها.

نظام أردوغان الإرهابي ومنذ بداية العدوان على سورية ارتكب الجرائم وشجع على نشر الإرهاب والاعتداء على الشعب السوري، وفي الآونة الأخيرة صعد من إجرامه وبات يعطي الأوامر بتدمير البنية التحتية في ريفي الرقة والحسكة، والاعتداء على المواطنين باستخدام كل أساليب الاستعمار القذرة، وهذا ما ظهر من خلال القصف المدفعي الذي طال المرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والسدود والمنشآت النفطية والأحياء السكنية، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير في البنى التحتية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حقده الأعمى على الشعب السوري الذي أفشل مخططات هذا السلجوقي الإرهابي بصموده الأسطوري.

ما تقوم به قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من جرائم يندى لها جبين البشرية وتشكل جرائم حرب لم ولن تحقق أوهام أردوغان العثمانية البائدة، وما عجز عن تحقيقه هذا المجرم في الماضي لن يستطيع تحقيقه الآن وذلك نتيجة ازدياد المقاومة الشعبية لوجود قوات الاحتلال التركي والأميركي والتي تجلت بالوقفات الاحتجاجية واستهداف دوريات قوات الاحتلال التركي والأميركي ومرتزقتهم، مؤكدين أن ما تقوم به هذه القوات الغازية ومرتزقتها يشير إلى أنهما وجهان للإرهاب والإجرام ولابد من طردهم بكل الوسائل المتاحة ومهما بلغت التضحيات.

حدث وتعليق – محرز العلي

آخر الأخبار
إلغاء العمل بالبطاقة الذكية بطرطوس اليوم الحد من السلاح العشوائي لتعزيز الاستقرار في حلب وإدلب أزمة مياه مدينة الباب.. تحديات وتعاون مجتمعي د. رمضان لـ"الثورة": غياب العناية بالأسنان ينتهي بفقدانها تأمين الكهرباء إسعافياً للمناطق المتضررة في اللاذقية من الحرائق قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا