ثورة أون لاين:
أكدت دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما مخططاته الاستيطانية الرامية إلى تهجيره وتصفية قضيته.
وفي كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو اليوم دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي الذي ترأس بلاده المجلس إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواصلة العمل الجاد لوضع حد لممارسات الاحتلال العدوانية الممنهجة تجاه الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وبين النفطي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد الفلسطينيين ضارباً عرض الحائط بكل الجهود الدولية وعشرات القرارات لمجلس الأمن الدولي وذلك من خلال تغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة مشدداً على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائم ارتكبها طيلة سبعة عقود.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “هناك ضرورة لإعادة تأكيد قرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد فيما يتعلق بالاستيطان الإسرائيلي وقضية اللاجئين” داعياً إلى توحيد الجهود للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
من جهته حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند من خطورة استمرار التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من خلال هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين.
وحول دور مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أكد وينسلاند أن الوضع المالي للأونروا يشكل مصدر قلق للأمم المتحدة داعياً إلى مواصلة دعمها لأنها شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وفيما جدد مندوب الهند لدى مجلس الأمن الدولي التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني ندد ممثل النيجر باستمرار الاحتلال الإسرائيلي بإقامة المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وتهجيرهم في خرق فاضح للقوانين الدولية.
وطالب وزير خارجية إستونيا رين تاماسار الاحتلال بوقف الأعمال الأحادية والتوسع الاستيطاني وهدم المباني باعتبارها مبعث قلق ومناقضة للقانون الدولي.
وأوضحت وزير الخارجية النرويجي أيني اريكسن سوريدي أن سياسة الاستيطان تقوض الاستقرار في المنطقة مؤكدة أهمية الاستمرار في توفير الدعم للأونروا لمواصلة عملها.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والدفاع الإيرلندي سايمون كوفني على ضرورة احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية ذات الصلة مجدداً موقف بلاده الرافض للاستيطان الذي ينتهك القانون الدولي مطالباً بوقفه في المناطق كافة.