تمعن قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها في أعمالها الإجرامية بحق المواطنيين الأبرياء في منطقة الجزيرة السورية وتنشر الإرهاب عبر أعمالها الإجرامية والتي تشكل جرائم حرب أو عبر تشجيع مرتزقتها من تنظيم “داعش” الإرهابي أو ميليشيات “قسد” العميلة والمرتهنة الأمر الذي جعل من المنطقة في حالة من التوتر والحصار الجائر الذي ينبئ بكارثة إنسانية تطول كافة المواطنين في منطقة الجزيرة وذلك دون رادع قانوني أو دولي ووسط صمت مريب من المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان.
من الجرائم التي قامت بها مؤخراً قوات الاحتلال الأميركي نقل مئات العناصر الإرهابية من منطقة الجزيرة الى منطقة التنف وذلك من أجل استخدام هؤلاء المرتزقة المأجورين المجرمين بمهاجمة نقاط عسكرية للجيش العربي السوري واستهداف المدنيين على الطرق الصحراوية وذلك بغطاء من قوات الاحتلال، هذا بالإضافة إلى سرقة النفط السوري والمحاصيل الإستراتيجية الأمر الذي يشير إلى أن هذه الجرائم ترتقي إلى جرائم حرب مخطط لها لإطالة أمد العدوان وعرقلة أي جهود دولية صادقة للحل السياسي.
كما أن ما تقوم به ميليشيات قسد الانفصالية من عمليات خطف واعتقال الشباب والمعلمين وحصار مدينة الحسكة ومنع وصول المياه والمواد الغذائية للسكان واحتلال المدارس ومؤسسات الدولة يأتي استكمالاً لإجرام قوات الاحتلال الأميركي وتنفيذاً لأجندات أسيادها والتي تهدف إلى تهجير السكان ولا سيما الذين يرفضون وجود قوات الاحتلال وهؤلاء العملاء المأجورين في مناطقهم متوهمين بأن هذه الأعمال الانتقامية الإجرامية يمكن أن تنال من صمود السوريين في الجزيرة السورية.
الرد الشعبي على جرائم الاحتلال ومرتزقته جاء على شكل وقفات تضامنية ومظاهرات رافضة للوجود الأميركي وأعماله الإجرامية ومطالبة بطرد هذه القوات الغازية مع مرتزقتها، وكذلك استهداف دويات الاحتلال ومرتزقته الأمر الذي يؤكد أنه كلما زاد الاحتلال ومرتزقته بأعمالهم الإجرامية كلما ازدادت المقاومة الشعبية وازداد تمسك المواطنين السوريين بأرضهم وصمودهم والتفافهم حول جيشهم البطل الذي اتخذ قراره الإستراتيجي بتحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من دنس الإرهابيين والمحتلين مهما اشتدت وتنوعت فصول الإجرام ومهما بلغت التضحيات.
حدث وتعليق- محرز العلي