الثورة اون لاين:
دعت الخارجية الصينية اليوم المجتمع الدولي إلى خلق بيئة خارجية سليمة تمكن ميانمار من حل الخلافات على النحو الصحيح وأن تفضي جميع الإجراءات التي يتخذها مجلس الأمن إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي فيها وتحقيق المصالحة السلمية وتفادي تفاقم التوترات وتعقيد الوضع بدرجة أكبر.
ونقلت “شينخوا” عن وانغ ون بين المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله:”أجرى مجلس الأمن أمس مشاورات داخلية بشأن الوضع في ميانمار والصين شاركت على نحو بناء في تلك المناقشات” إلا أن الصين.. “تشعر بذهول وصدمة إزاء تسريب وثائق داخلية قيد المناقشة في المجلس وهذه ليست هي الطريقة التي ينبغي أن يدير بها مجلس الأمن عمله ولن تؤدي إلى تحقيق التضامن والثقة المتبادلة بين أعضاء المجلس”.
ورفض “بين” الادعاءات والمزاعم بأن التغيير السياسي في ميانمار ربما يكون حدث بدعم الصين أو بقبولها الضمني مشدداً على أن تلك المزاعم “عارية تماما من الصحة”.
وأكد أن “الصين جارة صديقة لميانمار ومن هذا المنطلق تأمل بأن تعالج جميع الأطراف في ميانمار خلافاتها على النحو الصحيح في إطار قانوني ودستوري وتحافظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي”.