الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تنطلق اليوم الخميس النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم لكرة القدم للأندية والتي تستضيفها قطر حتى 11 شباط الحالي بمشاركة 6 أندية بدلاً من 7 بعد انسحاب ممثل أوقيانوسيا فريق أوكلاند سيتي بسبب جائحة كورونا.
وتصطدم الأحلام والطموحات في المونديال الحالي حينما يلتقي الدحيل القطري (ممثل البلد المنظم)، مع ضيفه الأهلي المصري (بطل إفريقيا) عندما يلتقيان اليوم على ملعب (المدينة التعليمية) الساعة 7,30 مساء ضمن الدور الثاني ، حيث يصعد الفائز منهما لملاقاة بايرن ميونيخ الألماني (بطل أوروبا) في نصف النهائي.
وستكون مباراة الدحيل والأهلي المواجهة السابعة التي تجمع بين فريقين عربيين في مونديال الأندية، ويتفوق عرب آسيا بشكل واضح على عرب إفريقيا، بـ5 انتصارات مقابل انتصار وحيد.
ويهيمن الأهلي بشكل صارخ على الدوري المصري مع 42 لقباً ودوري أبطال إفريقيا بتتويج قياسي بلغ 9 مرات، لكن معظم مشاركاته الست في كأس العالم للأندية جاءت خجولة ودّع فيها من الدور الأول.وتُعدّ مشاركته في عام 2006 مع جيل محمّد أبو تريكة ، عندما حلّ ثالثاً بخسارته أمام إنترناسيونال البرازيلي 1-2 الذي أحرز اللقب لاحقاً على حساب برشلونة الإسباني.وإلى برونزيته في نسخة 2006، بلغ الأهلي نصف نهائي 2012 حيث ودّع أمام كورنثيانز البرازيلي 0-1 الذي أحرز اللقب لاحقاً، فيما حل الفريق القاهري رابعاً وراء مونتيري المكسيكي.
ويحلم الأهلي أن يكرر إنجاز مازيمبي إنغلبرت من الكونغو الديمقراطية وصيف 2010 والرجاء البيضاوي المغربي وصيف 2013، المتأهلان الوحيدان من إفريقيا إلى النهائي.
وحصد الأهلي بطاقة التأهل إلى النسخة الحالية بعد تتويجه القاري في أول نهائي بين فريقين من دولة واحدة، على حساب الزمالك غريمه التاريخي 2-1 في القاهرة.
على الجانب الآخر، لم يبلغ الدحيل أمنياته بمشاركات آسيوية تنتهي دائماً بالوداع، حيث ظلت تتقطع به سبل الوصول إلى العالمية عبر دوري أبطال آسيا وكان أقصى ما وصل إليه ربع النهائي، رغم الزاد الذي ظل يؤمّنه بتعاقدات ثقيلة من أجل التتويج.
غير أن هدية استهلال العقد الثاني من عمر النادي في الأضواء كانت ثمنية، إذ منحه التتويج السابع للدوري في النسخ الـ10 الأخيرة، مقعداً تاريخياً في كأس العالم للأندية، كممثل للدولة المضيفة بمواجهة عربية مع الأهلي المصري بطل إفريقيا.
وباتت الآمال معقودة على الفريق المعروف سابقاً باسم (لخويا) والذي وُلد كبيراً على الساحة المحلية، كيّ يسجل حضوراً مشرّفا في المونديال دون أن يمرّ مرور الكرام.
هذا وتسبق مباراة الدحيل والأهلي، مباراة تيغيريس المكسيكي (بطل الكونكاكاف) وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي (بطل آسيا) الساعة 4,00 عصراً.ويلتقي الفائز منهما مع بالميراس البرازيلي (بطل أميركا الجنوبية) في الدور نصف النهائي.
هذا وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم تعيين الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار، لمباراة الدحيل مع الأهلي. ويعاونه مواطنه هومبرتو بانجوج، والجامايكي نيكولاس أندرسون، والحكم الرابع عبدالقادر زيتوني، من بولينزيا الفرنسية والكندي درو فيشر لتقنية الفيديو، ويساعده الهولندي كيفن بلوم.وأدار إسكوبار المولود في 19 أيلول 1986، نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بين تيغيريس أونال المكسيكي ولوس أنجلوس غالاكسي الأميركي،، ولم يسبق له أن أدار أي مباراة للأهلي أو الدحيل في مسيرته.
أما مباراة تيغريس مع أولسان فسيديرها الطاقم الأوروغواياني المكون من إيستيبان أوستوخيتش ونيكولاس تاران وريتشارد ترينيداد فيما سيكون حكم الفار الكولومبي نيكولاس غايو.
سجل أبطال مونديال الأندية: (2000) كورينثيانز البرازيلي (2005) ساو باولو البرازيلي (2006) إنترناسيونال البرازيلي (2007) آ.سي.ميلان الإيطالي (2008) مانشستر يونايتد الإنكليزي (2009) برشلونة الإسباني (2010) إنتر ميلانو الإيطالي (2011) برشلونة الإسباني (2012) كورينثيانز البرازيلي (2013) بايرن ميونيخ الألماني (2014) ريال مدريد الإسباني (2015) برشلونة الإسباني (2016) ريال مدريد الإسباني (2017) ريال مدريد الإسباني (2018) ريال مدريد الإسباني (2019) ليفربول الإنكليزي.