الاحتلال الأميركي والإمعان في العدوان

لم يعد خافياً على كل من يملك بصراً وبصيرة أن قوات الاحتلال الأميركي تمعن في العدوان ونشر الإرهاب على الأراضي السورية، حيث أقدمت في الآونة الأخيرة على إدخال عشرات الآليات التي تحمل الأسلحة والذخيرة من الأراضي العراقية إلى قواعدها غير الشرعية في ريفي دير الزور والحسكة الأمر الذي يشير إلى أن إدارة بايدن تستكمل سياسة الإدارات الأميركية السابقة العدوانية من أجل إطالة أمد العدوان على الشعب السوري.

قوات الاحتلال الأميركي المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية تنقل إرهابيي داعش إلى قاعدة التنف غير الشرعية وتزودهم بالأسلحة الحديثة وتكنولوجيا الاتصالات وتشجعهم على ارتكاب الجرائم بحق السوريين، وذلك بغية تضليل الرأي العام الدولي عبر القول إن تواجدها على الأراضي السورية لمحاربة تنظيم داعش والحقيقة هي من صنعت هذا التنظيم الإرهابي لتجعل منه ذريعة لتحقيق أجندتها في سرقة النفط السوري والمحاصيل الإستراتيجية التي هي ملك للشعب السوري ضاربة عرض الحائط بالقوانين والقرارات الدولية.
الاحتلال الأميركي لم يترك وسيله للعدوان على الشعب السوري إلا واستخدمها وهو الآن يشجع ميلشيات قسد المرتهنة التي تأتمر بأوامره على نشر الارهاب وارتكاب عمليات الخطف والاعتقال واستهداف القرى والبلدات التي ترفض الوجود الأميركي بالقذائف والحصار، مايعني إبقاء المنطقة بحالة من التوتر وعدم الاستقرار خدمة لمخططاته العدوانية وإطالة أمد الأزمة المفتعلة في سورية.

الإرهاب والعدوان الأميركي على سورية وارتكاب المجازر والجرائم الوحشية تتطلب من القوى المحبة للسلام فضح الإجرام الأميركي واستهتاره بالقرارات الدولية، والمطالبة بتنفيذ هذه القرارات وضرورة خروج القوات غير الشرعية من الأراضي السورية أما فيما يتعلق بالشعب السوري فإن رسالته باتت واضحة للعالم أجمع أنه لايمكن لهذا الإجرام الأميركي أن يضعفه أو يثنيه من مواصلة حربه على الإرهاب وطرد الإرهابيين والمحتلين وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من دنس الإرهابيين والغزاة ودروس التاريخ تؤكد أن النصر حليف الشعوب المدافعة عن استقلال أوطانها.

حدث وتعليق- محرز العلي

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب