شكوى مستمرة..

سعر الصرف ارتفع.. سعر الصرف عاود الانخفاض ليس بالعشرات بل بنحو 160 ليرة سورية خلال يومين وفي ذلك نقطة إيجابية ليس لكونه عاد إلى سويته السابقة بل لكون التراجع يعني لجم هذا الارتفاع، سيما وأن مسألة سعر الصرف ليست قضية المركزي وحده بل ملف حكومة بأكملها..

ما همّ المواطن إن ارتفع سعر الصرف أم انخفض؟

وما همّ المواطن إن بات السعر بالآلاف وأصبح بعشر ليرات؟

ما يهمّ المواطن هو سلعه من غذائيات واستهلاكيات وتأمينها بسعر يتناسب مع دخله بعد أن غدا من المستحيل طرح فكرة السعر المنطقي والمتهاود.. الأمر الذي يجعل من العقدة تنتقل إلى منشار التموين ناهيك عن المالية التي تعاني من حالة ذهول دائمة.

الكل يبيع بسعر على هواه فليتر واحد من زيت القلي كان يُباع صباحاً بثمانية آلاف ليرة وفي المساء بنحو ثمانية آلاف وثمانمئة ليرة، أي تبعا لمستوى الربح الذي يرضي التاجر ومن بعده الكثير من الباعة، ما يعني انفلات مستوى السعر وتحطيم السقف الذي يتوقف عنده كل ملتزم بالقانون أو خائف من السلطات المعنية بضبط السعر أو حتى يتمتع ولو بذرة من الأخلاق..!!.

تبعا لذلك بات التاجر والبائع مكشوفان أمام من يطبق القانون ومن أكثر من ناحية: فالتموين قادرة على تحقيق توليفة متنوعة من الضبوط يوميا لن تقل عن الآلاف في أسواق دمشق لوحدها (ناهيك عن غيرها) في حين يمكن والحال كذلك للمالية التدخل من جانبها وفرض الضريبة المتناسبة مع حجم عمل كل محل أم مستودع أو شركة على اعتبار المالية تشتكي قلة الموارد في كل مناسبة ويقبع تحت يديها بحر من الموارد الضريبية تتوزع على المحال والفعاليات.

إن شدت التموين همتها المتراخية لشهر واحد في متابعة الأسعار ضمن كل الفعاليات التجارية والخدمية وإن قررت المالية ترميم حصيلتها ووضع حد لضياع موارد الخزينة التائهة بين ضياع الفاتورة ودفاتر اليومية الوهمية، يمكن والحال كذلك ليس فقط ترميم الموارد بل لجم الأسعار بشكل حقيقي والتزام التاجر بتوزيع المادة بموجب سعر الصرف الذي تم الاستيراد على أساسه..

وبغير ذلك.. فليستمر الجميع في شكواه..

الكنز – مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة