ورقة توت الكيماوي !!

هي التركة السياسية الأسوأ للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن حينما وجد على طاولة البيت الأبيض ملف الكيماوي في سورية وبين طياته ماهو شبه محترق وما بات رمادا منذ زمن عهد دونالد ترامب…فكيف يحضر قاطن البيت الابيض الجديد الجلسات السياسية حول سورية بملف كيماوي محروق؟.

كما العدوان على سورية أسرع بايدن وتسرع في ذر رماد أوراق الكيماوي في عيون المرحلة عبر وكلائه الأوروبيين والوكالات الأممية !! لتنهض مندوبة بايدن في الأمم المتحدة تشهر الملف الكيماوي مجدداً مستندة إلى تسيس وتحريف في التقارير وحرف لمنظمة حظر الكيماوي عن مهمتها الفنية الحقيقية..

كأنما واشنطن تتفقد فاعلية أوراقها فبعد العدوان تحاول تبريره بصوابية سياستها وأنها تملك حقيقة كيماوية ما في سورية رغم اعتراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأن سورية دمرت وفككت كل مالديها من الكيماوي لكن البيت الأبيض يفضل تبديل لسان منظمة الحظر وإبلاعها الحقيقة حتى لو اختنقت مصداقيتها وتفكيك هيئات أممية ودولية كاملة على أن تحيد أو تتراجع قيد أنملة -أي واشنطن- عن سياساتها في المنطقة أو مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل في سورية..

لا مانع لدى أميركا من سحق كل الميثاقات وتدمير المنظمات وإسالة دماء الشعوب التي تتمنع عن طاعتها مقابل تمرير اهدافها ثم يخرج من يقول إن بايدن امتنع عن توجيه (ضربة) ثانية لسورية لأن قرب الهدف كان هناك إمرأة وطفلها!!! ولكن ماذا عن ملايين السوريين المحاصرين بقيصر وداعش والذين تحتل أميركا ثرواتهم في شرق الفرات مثلا… وبعد ذلك يشكك أنه ثمة من مات باستخدام الكيماوي ويتناسى أن التحالف الدولي بقيادته أول من استخدم الفسفور الأبيض خاصة في ريف دير الزور وقرية الهجين تشهد على ليالي الاحتراق بديمقراطية واشنطن وخوفها الكاذب على السوريين.

تحاول واشنطن صنع تراجيديا سياسية من إنسانية بايدن الذي يسوق لحرصه على حياة شخص بأنه قصة بطولية أما قتل وتشريد الملايين حول العالم فهو مجرد احصائية..لذلك نقول اخلع عنك يا بايدن ورقة التوت الكيماوية فالكل بات يعرف السياسة الأميركية جيداً وعورة القطب الأوحد الامبريالي.

البقعة الساخنة – عزة شتيوي

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب