الثورة أون لاين – جهاد اصطيف :
بالرغم من تأسيس جمعية قيثارة للآداب والفنون بحلب منذ ثلاث سنوات تقريبا إلا أنها تعتبر من الجمعيات الهامة في المدينة كونها ترفد الحركة الأدبية والفنية بالعديد من الأعمال منذ تأسيسها وحتى الوقت الحاضر، إلى جانب النشاطات التي يحدثنا عنها رئيس مجلس إدارتها محمد الأحمد النعيمي بالقول: لاتزال الجمعية بمجلس إدارتها تعمل على تقديم كل ما هو جيد في الثقافة والأدب والمسرح والموسيقى والغناء من خلال الفرق المتنوعة المنتمية إليها، مشيرا إلى أن الجمعية ليست كغيرها من الجمعيات الأخرى ، فمنذ تأسيسها أول ما يتبادر لأذهاننا أهمية وأهداف الجمعية ومستقبلها وتم اختيار برنامجها ليكون منبرا مهما للتراث السوري عامة والحلبي على وجه الخصوص.
وأضاف النعيمي أنه مع افتتاح المقر الجديد للجمعية في حي الفرقان بحلب يمكننا القول إنها ستكون بداية النقلة النوعية للجمعية ،حيث اجتازت الجمعية حلب لتنتقل للمحافظات أخرى مثل اللاذقية وريف دمشق.. مؤكدا أن الجمعية ستكون أحد المنابر المهمة أمام العالم لنثبت أننا في سورية باقون وصامدون ونقوم بحماية إرثنا وفننا الأصيل أمام أعداء سورية الذين حاولوا أن يدمروا ويقضوا على إرثنا وحضارتنا وأن نعلم العالم أجمع كيف نحافظ على هذا التراث الثري ونقول للجميع إننا نحن من صدر للعالم الحضارة بكافة أجنحتها ، مشيراً إلى أن الغاية من افتتاح المقر الجديد هو التوسع بعمل الجمعية والوصول للغاية التي أنشئت من أجلها.
بدورها ندى القاضي عضو مؤسس بالجمعية قالت: جمعية قيثارة للآداب والفنون هي إحدى الجمعيات التي تعنى بالموسيقى والغناء والأدب والثقافة فضلا عن المسرح وهي تقوم الآن بتحضير عمل مسرحي يتم التدريب عليه في صالة معاوية وسيتم عرضه في القريب العاجل.
وأضافت: تتشارك وتتعاون الجمعية مع مديرية الثقافة في حلب ونقابة الفنانين وتقيم برامج ثقافية شاملة ومتنوعة يشارك فيها أعلام الفكر والأدب والثقافة والفن وتشمل العديد من الندوات والأمسيات الأدبية والفنية وكذلك الحفلات والمهرجانات الشبابية التي تهدف إلى إيجاد حالة من التواصل الثقافي والاجتماعي بين الفنانين والمثقفين.. ونوهت في ختام حديثها إلى أن المقر الجديد يضم العديد من الأقسام منها لتدريب الموسيقى ومنها للدورات والدروس ومنها قسم خاص للأطفال فضلا عن قسم الندوات وسواها بهدف العناية بالمنتسبين وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه للأعضاء.