حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الأميركي عبر تشكيل كيانات إرهابية جديدة بمسميات جديدة ظهرت من خلال تشكيل مايسمى جيش العشائر الذي يأتمر بأوامر استخباراتها واستخدامه في تسهيل سرقة الثروات السورية وفي مقدمتها النفط والمحاصيل الاستراتيجية التي هي ملك للشعب السوري مايعني إطالة أمد العدوان على سورية وزيادة معاناة شعبها عبر حرمانه من ثرواته ضاربة عرض الحائط بكل القوانيين والشرائع الدولية وميثاق حقوق الإنسان مستخدمة بذلك شريعة الغاب لتنفيذ أجندتها العدوانية.
الولايات المتحدة الأمريكية وفي دلالة على سياستها الإرهابية وحلقات التآمر ونشر الإرهاب قامت بنقل عشرات الإرهابيين المتواجدين في سجون ميلشيات قسد الانفصالية إلى حقل عمر النفطي حيث يتواجد ما يسمى جيش العشائر المصنع أميركيا الذي يتزعمه الإرهابي “أحمد الخبيل” الملقب بـ “أبو خولة” بعد أن أخضعتهم لدورات تدريبية لينضموا إلى هذا الفصيل الإرهابي الذي يشكل مع فصائل وميلشيات إرهابية أخرى ذراع أميركا في نشر الإرهاب وترهيب المواطنيين الذين يرفضون تواجد قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية.
إعادة تدوير إرهابيي داعش باتت سياسة أميركية تستخدمها لنشر الفوضى في الزمان والمكان اللذين يحققان لها أجندتها العدوانية وعمليات نقل إرهابيي داعش الى المناطق النفطية السورية والبادية السورية القريبة من قاعدة التنف غير الشرعية التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الأميركي يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول الإمعان في العدوان على الشعب السوري وعرقلة أيّ جهود سياسية للقضاء على داعش وحل الأزمة المفتعلة في سورية حلاً سلمياً وبالتالي الإبقاء على التوتر والإرهاب في سورية والعراق.
ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من أعمال إرهابية عبر تدوير عناصر داعش ودعم الميلشيات الانفصالية وتصنيع كيانات إرهابية جديدة لن يحقق لها ما تحلم به لجهة تنفيذ مخططها التقسيمي وما يقوم به الجيش العربي السوري من استعدادات وتوجيه ضربات على أوكار الإرهابيين أينما وجدو على الأرض السورية لتطهير البادية والقضاء على أزرع أميركا الإرهابية يشكل الرد الأمثل على السياسة الأميركية الحمقاء وإفشال مخططاتها العدوانية.
حدث وتعليق- محرز العلي