قيامة سورية تسحق (جلجلة )الغرب.. ودرب الآلام يكشف يهوذا الأميركي

قيامة سورية مجيدة…تسجد لها كل صباحات العيد…يوم هزمت قيامة السوريين(موت الجلجلة) المصنعة في الغرب فسحقوا بخطواتهم شوك الإرهاب على درب الآلام…اليوم تبقى كلمة السوريين كما كانت في البدء… ويفتحون أبواب البرلمان ليكون الاستحقاق الدستوري نصراً آخرَ وفيضاً من نور يشع من الفصح السوري الجديد منهياً توقيت الإرهاب وقارعاً أجراس إعادة الإعمار في سورية رغماً عن أنف واشنطن ومندوبتها في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد..

فغرينفيلد هذه.. لا تريد تصديق القيامة السورية بل تبحث عن صلب آخر للسوريين وعن يهوذا جديد وتضع حجر عدم الاعتراف الأميركي أمام بوابة الاستحقاقات السورية إلى حين تنفيذ الطلبات الغربية متجاهلة أن العالم اليوم بات يدرك صمود سورية وأن من حمل صليب آلامه سورياً عشرة أعوام ليبقى صاحب السيادة والاستقلال عن سياسة واشنطن… لن يلتفت إلى الوراء الأميركي حيث توزع واشنطن الشرعية وعدم الشرعية بحسب خرائط مصالحها وعلى قياس قطبيتها الأحادية بعيداً عن الإرادة الشعبية للسوريين ومصالحهم ومصالح كل الشعوب التي تسعى اللعوب الأميركية لتسليمها للخراب بقبلة (الحرية والديمقراطية)…

اليوم تعلن دمشق من منبر الانتخابات الرئاسية أن “قيصر والبغدادي والجولاني” وكل حاشية البيت الأبيض لم يتمكنوا يوماً من قطع الطريق على السوريين إلى نصرهم رغم كل القذائف والمفخخات فكيف تعتقد أميركا أنها قادرة على عرقلة الانتخابات السورية بمجرد ثرثرة لمندوبتها في الجلسات الأممية أو حتى تصريحات لرئيسها بايدن الذي يحاضر بالحرية الأميركية وهو يحتل الأراضي السورية ببذته الليبرالية وجنود أميركا الذين باتوا كما جنود أردوغان مرتزقة يستولون على أراضي الدول الأخرى..يسلبون ويسرقون ثم يأتيك بايدن ليحدثك عن عظمة أميركا وعودتها السياسية!!.

الأكثر لفتا أن الغرب يستخدم المنابر الأممية المسيسة شاهراً فقرات مجتزئة من قوانينها ليدين كل من يقف في وجهه ولكن تغيب الأممية كلها وتبقى قوانينها حبر على ورق عند الحديث عن أميركا و”إسرائيل” وأتباع واشنطن في المنطقة.. فأردوغان الذي ينوي أن يبتلع الشمال العراقي على غرار احتلال تركيا لشمال سورية لم يجد له رادعاً غربياً أو أممياً بل ثمة من يبرر له محاولة السيطرة على طول الحدود العراقية بأنه حفاظ على أمن تركيا من فزاعة حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق فإذا صمتت أميركا في الشمال العراقي فلماذا تدعم “قسد” في سورية، ومن يلعب دور البهلوان في الرقص على الحبال السياسية الرئيس الأميركي بايدن أم أنه أردوغان سلطان الخراب في المنطقة!!.

من نبض الحدث- عزة شتيوي

 

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة