الثورة أون لاين – تحقيق بسام زيود:
يتطلع السوريون للمشاركة بالانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري في الـ 26 من أيار الجاري مؤكدين أنها تأتي تتويجا لانتصار إرادة الشعب والجيش الباسل في حربه ضد الإرهاب ودليل على قوة وصلابة سورية ومواقفها وعلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية استناداً إلى الدستور.
وبهذا الإطار قالت: ميادة الحافظ عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق بأن إجراء الانتخابات في موعدها هو تأكيد على استقلالية القرار السوري والتمسك بخياراتنا وهو رد على رهانات أعدائنا وعلى الحملات المغرضة والتحديات والحصار التي تواجهها سورية في هذه المرحلة المصيرية والحساسة،كما أنها تعكس صدق الانتماء الوطني ووعي السوريين بأهمية هذه المرحلة وما يحاك ضدهم من مخططات هدفها النيل من وحدة سورية وإضعافها وتفتيتها، وأضافت أن إنجاح الانتخابات والمشاركة فيها تعني انتصار سياسي جديد مكمل لانتصارات جيشنا الباسل و تكريماً لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على وحدة سورية وحقها بتقرير المصير, لذلك من الواجب على كل مواطن المشاركة فيها لتتويج هذه الانتصارات ومتابعة إعادة الإعمار لتعود سورية مزدهرة كما كانت قبل الحرب العدوانية عليها.
من جهتها قالت سراب عثمان عضو مكتب نقابة المصارف نحن كعمال سنمارس حقنا بالانتخابات لنحافظ على سيادتنا وقيمنا ومواقفنا النضالية التي عرفنا بها عبر التاريخ ونحن فقط من سيرسم حاضرنا ويصنع مستقبلنا ولن ترهبنا تهديداتهم وحملاتهم المسعورة للتشويش على مواقفنا معتبرة أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو استكمال لمستقبل سورية ووحدة شعبها منوهة بأن الشعب السوري بكافة أطيافه سيمنح صوته لمن يستحقه بجدارة وللشخص الذي سيقودنا إلى بر الأمان ليعيش الوطن سالما غانماً حاضنا لجميع أبنائه, والوصول إلى بناء سورية الواعدة المتجددة.
من جانبه أكد سامي حامد رئيس نقابة عمال الصحة بدمشق أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل على استقلالية القرار السوري و على أن سورية هي دولة مؤسسات وهي تثبت إرادة الشعب السوري في مواجهة التحديات ومواجهة الحرب التي استهدفت بلدنا منذ العام 2011 والتي كان هدفها تدمير بنيان الدولة السورية واستلاب قرارها وأضاف أن الانتخابات هي تأكيد على أن سورية لا تساوم على سيادتها الوطنية ولا تتنازل عن حقوقها وثوابتها الوطنية، وهي أيضاً وفاء للتضحيات التي قدمها شهداء سورية على مختلف الأراضي السورية لافتاً إلى أن الشعب حسم أمره وسيدلي بصوته لاختيار من يقود السفينة إلى شاطئ الأمان وإكمال عملية البناء والإعمار وإعادة الأمن والأمان الى ربوع سورية.
من جهته أكد إحسان عبد الرزاق قناية رئيس نقابة عمال البناء و الإسمنت بدمشق بأن الاستحقاق الرئاسي هو تطبيق للدستور وتكريس للديمقراطية وعلى الجميع احترام الدستور.
وأضاف أن المشاركة بالانتخابات هي رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في اختيار من يمثله وتأكيد على سيادة سورية و الصمود في وجه التحديات مبينا بأن الطبقة العاملة لها دور كبير بعملية البناء وإعادة الإعمار وهي ستشارك كباقي شرائح المجتمع في حقها في اختيار من يجسد تطلعاتها ويحافظ على مكتسباتها وختم بالقول نحن كشعب سوري بشكل عام وكطبقة عاملة بشكل خاص سنظهر للعالم معنى الديمقراطية في بلد قارع الإرهاب ومشغليه وانتصر عليهم .
من جهتها أكدت اكتبار العلي عضو أمينة سر مكتب نقابة الدولة والبلديات بدمشق بأن الانتخابات هي استكمال للانتصارات التي حققها أبناء سورية للحفاظ على سيادتها واستقرارها منوهة بأن الشعب السوري لن يتنازل عن حقه وواجبه في حماية سيادة واستقلال بلده وإفشال كل الحملات الإعلامية المغرضة والمعادية التي تراهن على وحدة الشعب السوري وحقه بتقرير مصيره.
بدوره أكد مازن دكاك رئيس نقابة عمال الصناعات المعدنية بدمشق بأن الانتخابات شأن سوري داخلي يقرره الشعب وحده بعيدا ً عن الضغوطات وعن التدخلات الخارجية والحملات الإعلامية المأجورة التي تقودها بعض الدول الراعية للإرهاب وأضاف أن مشاركتنا الفاعلة في العملية الانتخابية تعني المساهمة في تعزيز قوة وصمود الوطن ووقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب وللدول الداعمة له، منوها أن الشعب العربي السوري يرفض أي تدخل في قراراته وخياراته لأنه هو المصدر الوحيد والحصري للشرعية.