من الصح أن نقول لنبدأ غداً بداية جديدة كلها عمل، حتى داخل أسرنا، بعد حرب استمرت عشرة أعوام، ننجز استحقاقاً دستورياً يتمثل بالانتخابات الرئاسية، تكون البداية الجديدة لإعادة الإعمار ونهضة المجتمع.
إن القول بداية لا يعني توقف العمل من قبل، لكن يعني استمراره بروح جديدة تواكب حجم التضحيات الكبيرة التي قدمناها، بداية تشمل الأسرة من داخلها كما تشمل الصناعة والزراعة وجميع مقومات الدولة.
أيام قليلة تفصلنا عن حدث يشغل الأسرة بكل أفرادها وهو امتحانات الشهاده الثانوية، وعلى الأسرة ومعها وزارة التربية استمرار العمل مع الأبناء بكل تشجيع لاجتياز الامتحانات بأفضل النتائج، لأننا لن نبني مجتمعنا إلا بشبابنا المتعلم، فالشباب أملنا في المستقبل، ونواة إعادة الإعمار ونهضة البلاد.
على الآباء والأمهات ألا يدخروا جهداً مع أبنائهم لتمضي هذه الفترة الحرجة، فقلق الأبناء على مستقبلهم لا يعني إلا حرصهم على تحصيل أعلى الدرجات ودخول أفضل الكليات الجامعية والمعاهد، وعلى وزارة التربية أن تسبق الأهل بدعم الأبناء طلاباً وطالبات، لتحصل على دفعة جديدة متعلمة من رجال المستقبل، بناة مجتمع قوي متعلم متماسك.
البداية الجديدة هي استمرار للعمل والنجاح والبناء.
عين المجتمع- لينا ديوب