“برس تي في”: إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين لتوسيع مستوطناتها

الثورة أون لاين – ترجمة غادة سلامة:

تقول الأمم المتحدة إن حملة الهدم الإسرائيلية الممنهجة ضد المنازل والمباني الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ارتفعت بشكل كبير في نيسان وأيار من هذا العام 2021 مقارنة بالشهرين المماثلين من العام الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 90 في المئة من عدد المباني المستهدفة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهدمت السلطات الإسرائيلية المزيد من المنازل وأجبرت الناس على ترك بيوتهم وصادرت 23 بناء مملوكًا للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الشهر السابق، ووفقًا لتقرير جديد نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أدانت الأمم المتحدة عملية التهجير الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير من حرمانه من حقوقه على يد السلطات الإسرائيلية التي أجبرت الفلسطينيين على ترك بيوتهم ومزارعهم من أجل إقامة المستوطنات.
وأضافت الوكالة الأممية إن جميع المباني التي كانت في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة أو القدس الشرقية، تم استهدافها بحجة عدم وجود تصاريح بناء، وهو ما يكاد يستحيل على الفلسطينيين الحصول عليه.
وهدمت “إسرائيل” 58 مبنى فلسطينياً، ووافقت على بناء حوالي 5000 وحدة استيطانية جديدة في القدس، وقالت منظمة حقوقية إن مسؤولين إسرائيليين هدموا عشرات المباني في القدس منذ كانون الثاني.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن من بين المباني المستهدفة مبنى في قرية خربة سوسيا بالإضافة إلى منشأة زراعية في بلدة الخضر الواقعة على بعد 5 كيلومترات غربي بيت لحم، مشيراً إلى أنها قدمت كعطايا من السلطات الإسرائيلية للمستوطنين الذين أصبحوا الآن المالكين لبيوت الفلسطينيين المهجرين قسراً.
وهدمت السلطات الإسرائيلية عشرة مبان في القدس الشرقية، وأوضحت هيئة الأمم المتحدة أنه بينما تم هدم تسعة منها بعد أوامر هدم صادرة عن البلدية، وتم تدمير آخر مبنى بعد إجبار المالك على القيام بتركه وتسليمه للسلطات الإسرائيلية، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ستة من المباني المستهدفة كانت في حي العيسوية، ما أثر على سبل عيش وتشريد أكثر من 18 شخصًا، بينهم 10 أطفال تركوا في العراء بدون مأوى، واستهدفت السلطات الإسرائيلية ثلاثة مبانٍ أخرى في بيت حنينا الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات شمال وسط القدس حيث هدمها القائمون على العمل في بلدية القدس وطردوا سكانها الأصليين منها.
وتقوم “إسرائيل” بشكل روتيني بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أن المباني قد بنيت من دون علم السلطات الإسرائيلية، وتأتي عمليات هدم منازل الفلسطينيين في نفس الوقت الذي تواصل فيه “إسرائيل” توسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا ويعيش أكثر من 600 ألف إسرائيلي في أكثر من 230 مستوطنة تم بناؤها منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام جهود السلام لأنها مبنية على أراض هي ملك للفلسطينيين.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان فوضى ارتفاع الأسعار مستمرة.. حبزه: التجار يسعرون عبر الواتس آب مستشفى جبلة الوطني.. خدمات مستمرة على الرغم من الصعوبات "مغارة جوعيت" جمال فريد لم يلتفت إليه أحد!