معارض تطوعية

تزداد يوماً بعد آخر، المعارض الجماعية التطوعية، التي تقام بمبادرات فردية في المراكز الثقافية، تحت رعاية وزارة الثقافة، وهي تعطي فرصاً متواصلةً لأسماء كثيرة من كل الأجيال في عرض نتاجهم الفني، ومن ضمنهم من ترفض أعمالهم ، بحق أو بغير حق، من معرضي الربيع والخريف.
ولهذا تبدو المعارض الفنية الجماعية التطوعية، في بعض جوانبها وكأنها معارض للمرفوضين، والتي تذكرنا بمعرض المرفوضين، الذي أقيم في باريس وشكل المدخل والمنطلق لولادة المدرسة الانطباعية في الفن الحديث، وهنا تنطبق العبارة القائلة: ” الحجر الذي رفضه البناؤون كان على الدوام حجر الأساس”، مع بروز فروقات أساسية، لأن ما يرفض عندنا لاينحصر فقط في الرسم الانطباعي، وإنما يتخطى ذلك ليشمل كل المدارس الفنية الحديثة والمعاصرة ومن ضمنها الأعمال التركيبية والتجهيز والديجيتال وغيرها، علاوة على أن الفن السوري كان ولا يزال وفي كل مراحله، تابعاً وليس متبوعاً.
ولأن الفن الحديث ثقافة قبل أي شيء آخر، فكل عمل يعرض، يرتبط بمدرسة فنية عالمية رائدة سابقة، ويشكل مدخلاً لإثارة قضية فنية وثقافية، وبالتالي ليس من حق أحد رفضه، لأننا هنا لسنا فقط أمام أعمال كلاسيكية أو واقعية أو أكاديمية، تظهر فيها العيوب والأخطاء، وإنما نحن أمام أعمال إشكالية، ليس لها معايير فنية ثابتة ومتفق عليها. فحين تتغير لجنة التحكيم تقبل العديد من الأعمال التي رفضتها لجنة تحكيم سابقة، والعكس بالعكس.
ومن أجل إعطاء فرصة لأكبر عدد من الأسماء المخضرمة والشابة، جاءت خطوة إقامة “معرض شموع السلام 7 ” الذي تنظمه الفنانة لينا رزق في خان أسعد باشا، ويضم أكبر عدد ممكن من الأسماء والأعمال بكل الوسائل والمواضيع والتقنيات والأساليب، وهذه المعارض المستمرة دون توقف، تؤكد أن الفن والثقافة أقوى من كل مظاهر التكفير، والعودة بنا إلى العصور الحجرية الغابرة في فجر التاريخ.

رؤية – أديب مخزوم

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب