الطاقة والإنتاج

بقلم مدير التحرير بشار محمد

ارتفاع الأسعار الجنوني وتحديدا في وسائط النقل العام وقرار زيادة سعر المازوت أو توحيده لمختلف القطاعات، جعل الأثر الايجابي النفسي للزيادة الأخيرة على الرواتب والأجور أقل توهجا رغم أنها أتت كأكبر نسبة زيادة في تاريخ سورية .

في عام 2010 خطت الدولة السورية خطوات رائدة في المجال الاقتصادي عززت فيه انتاجها الوفير في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والخدمات من مصارف وسياحة للوصول للاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض الكبير الذي عكس أرقاما طموحة في النمو الاقتصادي مرتكزا على تنوع موارد الدولة السورية ومناخها وموقعها الجغرافي الخاص بالتبادل التجاري كصلة وصل بين ثلاث قارات اضافة إلى عامل قوة مهم تمثل بالمدينونية صفر.

مع دخول الحرب الارهابية المفروضة على سورية تغير واقعها الاقتصادي، وتراجعت مواردها وسرقت اهم مدنها الصناعية والتي كانت الاهم في منطقة ” الشرق الأوسط” ونهبت ثرواتها الزراعية والنفطية مما أفقدها أحد اهم عوامل الانتاج وهو الطاقة.

الانتاج هو السبيل الوحيد لإعادة تقويم الاقتصاد ووضعه على سكة الانطلاقة ولكنه يحتاج بمختلف قطاعاته الصناعية والزراعية والتجارية والخدمات للطاقة التي لم تستطع الجهات المعنية ايجاد بدائل حقيقية لها خاصة أن الاحتلالين الامريكي والتركي يسيطران على اهم منابع النفط والغاز في البلاد اضافة إلى ضعف استثمار الامكانيات المتاحة مما يجعل تأمين بدائل الطاقة واطلاق عجلة الانتاج بشكل حقيقي وفعال الاختبار الاول والسريع للسلطة التنفيذية المقبلة لاسيما أن ظروف الحصار الجائر تشتد ومعركة مواجهة الارهاب لم تنته فصولها بعد والاحتلال لمنابع الطاقة قائم.

لاشك أن الزيادة على الرواتب والأجور جاءت في وقتها ولكنها وحدها لا تكفي والمطلوب من الجهات الرقابية في الحكومة عدة خطوات اولها تفعيل الرقابة ومنع الغش والاحتكار والتطبيق الواسع للمرسوم رقم 8 عام 2020 الذي يشكل الاداة الاساسية لضبط السوق وإعادة الألق إلى الليرة السورية لتحقيق استقرار في سعر صرف الليرة أمام القطع الأجنبي وبالتالي خلق بيئة إنتاج مناسبة يقابلها قدرة شرائية تحرك عجلة الاقتصاد.

آخر الأخبار
الكردي لـ"الثورة": الهجوم الإسرائيلي على إيران استكمال لمخطط تغيير وجه المنطقة بعد الهجمات الإسرائيلية.. المفاوضات الأميركية - الإيرانية إلى أين؟ الغريب من أنقرة: حلب تتجه نحو الرقمنة ومطار دولي جديد قيد الدراسة إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم.. وتحذيرات للسفن من المرور في البحر الأحمر و"هرمز"  في أول إحاطة أممية لها.. كينتانا: كشف مصير المفقودين ضرورة وطنية وإنسانية لبناء سوريا جهاز طبقي محوري لمستشفى جاسم الوطني حملات توعوية حول انتشار الأمراض المعدية في ريف درعا تلوث في "نطنز" بعد استهدافها.. وهذه أخطر المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية..ترامب يمنح إيران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق خامنئي: إسرائيل "ستواجه عواقب" هجومها على إيران مع تصاعد الحروب والتوترات في العالم... السباق نحو الإنفاق على الأسلحة النووية يتزايد العلم الأحمر فوق مسجد جمكران... رسالة إيرانية بلون الثأر ليلة النار في طهران ..اسرائيل تفتك بقيادة إيران النووية عمليات استخباراتية متزامنة: الموساد ينفّذ ثلاث ضربات داخل إيران لإرباك الدفاعات وإضعاف الرد إسرائيل تُربك طهران قبل الضربة.. تكتيك خداعي محكم سبق القصف الجوي على إيران طفل يقود سيارة فاخرة في وسط دمشق بلا رقيب..! الضربات الإسرائيلية تستهدف قلب المنظومة العسكرية والنووية الإيرانية ..وهذه أبرزها 1755 طالباً يتنافسون في تصفيات أولمبياد الرياضيات للصغار واليافعين غداً عقود النفط الآجلة ترتفع 11 بالمئة على وقع الضربة الإسرائيلية لإيران تفاعل دولي واسع بعد الغارات الإسرائيلية على إيران.. إدانات وتحذيرات ودعوات للتهدئة