ماكرون بأنف (بينوكيو) في درعا

الأنف الفرنسي يطل بخبثه بوضوح على المشهد السوري وكأنما اللعبة الخشبية (بينوكيو) وحكاية استطالة الأنف بالكذب باتت الأدق في وصف حال الدبلوماسية والإعلام الفرنسي اللذين وصلا بالأمس إلى حد إثارة السخرية والتندر خاصة في وصف الأوضاع حول مدينة درعا البلد…

فباريس وبعد عشر سنوات من الحرب العدوانية على سورية خائفة على (رموز الثورة) متجاهلة الثيران الإرهابية التي امتطتها هي وراء واشنطن ومن معها من الغرب لمحاولة تدمير سورية..

بعد كل ماجرى تصر فرنسا على اللعب بالمصطلحات وبأن من يحمل الحزام الناسف والسلاح في وجه الدولة والمواطنين ويقتل الأبرياء ويهاجم الجيش العربي السوري هو (ثائر) من طراز الولاء للاحتلال والتدخل الخارجي… كيف وهؤلاء المسلحون هم ضمان بقائها والغرب على قيد اللعب فوق الحبال السياسية للمشهد السوري وفي المنطقة بشكل عام… واستمرار حالة الفوضى هو انعكاس للوجود الغربي على طاولة التدخل تحت ذريعة (الاستقرار والحرية في سورية) وإلا..

فهل قامت الثورة الفرنسية على مجموعة من الإرهابيين ومرتزقة الأطماع الخارجية؟ وهل تقبل أي دولة في العالم أن يكون السلاح بيد المتطرف ليقتل ويسرق ويخطف ويتقاضى الاموال من الجهات الخارجية …

لا عجب في السلوك الفرنسي فالسوريون اكثر من خبره يوم كان عيد استقلالهم هو بجلاء آخر جندي فرنسي ويوم خلّدوا مجزرة حامية البرلمان التي ارتكبتها فرنسا بعد ان قصفت مجلس الشعب في ٢٩ من أيار كدليل ووثيقة على مقدار ومدى (حرص) باريس والغرب على الحريات والحياة الديمقراطية خارج حدود بلادهم..

تحاول باريس النفخ على رماد المشهد الذي يتحضر للتسوية والاستقرار والتهدئة علها تشعل الأحداث مجدداً في درعا وتؤخر عملية استكمال تطهير الارض السورية من الارهاب ريثما تجد لها اوراقاً سياسية تلعب بها في المنطقة …خاصة بعد فشل زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الى لبنان واستعراضه الفارغ لثقل الوجود الفرنسي …

فباريس باتت تابعاً لا اكثر تدخل على الذيل الأميركي إن سمح لها والدليل أن صحيفة اللوفيغارو الفرنسية ندبت وتخوفت من الخروج الأميركي من العراق لأنه سيلفت الأنظار الى ضرورة خروج الاحتلال الأميركي من سورية !!!…

غاب عن نظر فرنسا أن واشنطن وأردوغان سيخرجان من سورية سواء خرج بايدن من العراق أم تمهل فالمقاومة الشعبية والجيش السوري لا ينتظران القرارات الغربية بل تبنى الطاولة السياسية على اساس الوضع الميداني كما بني استقلال سورية بطرد الفرنسيين أما حكاية الخوف على (رموز الثورة) المزعومين ووجود (ثورة مزعومة) أساساً لم يعد يصدقها سوى خيبة ماكرون وتبعيته لواشنطن وهو يغفو على حكايات معلمة الطفولة التي باتت سيدة باريس.

البقعة الساخنة -عزة شتيوي

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً